ترحيب عربي بانتخاب الجزائر عضوًا في مجلس حقوق الإنسان الأممي

رحبت الدول الصديقة للجزائر، لاسيما فلسطين والعراق، بانتخاب الجزائر كعضو في مجلس حقوق الإنسان الأممي، واعتبرت ذلك مكسبًا عربيًا من شأنه تعزيز الاستقرار الداخلي للدول العربية، لاسيما المحتلة، والتي تعيش الظلم والإقصاء من أدنى الحقوق الإنسانية. واعتبر مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المستشار رشيد  سيراجي انتخاب الجزائر في مجلس حقوق الإنسان الأممي "مكسبًا عربيًا، بالنظر إلى مواقفها الثابتة المساندة لقضايا التحرر، ومنها قضية الشعب الفلسطيني، ودعمها المطلق لسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان، لاسيما أنها دولة عربية ذات تاريخ ثقيل، ومكانة في المحافل الدولية".
وأضاف أن "الجزائر كانت دائمًا مساندة للقضية الفسطينية على الصعيد الدولي، وتأيد كل ما يدور من حراك في منطقة الشرق الأوسط".
ورأى أن "الجزائر ستلعب دورًا هامًا في تعزيز القانون وحقوق الإنسان، وتعزيز سيادة حق الشعوب المغلوب على أمرها".
ومن جانبه، أوضح رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني أن "انتخاب الجزائر من طرف 164 دولة، هو خطوة إيجابية، وعليه سنبذل مجهود لتحسين العلاقات الإنسانية في العالم، لاسيما في الوطن العربي".
وأكّد قسنطيني أن "انتخاب الجزائر كعضو في مجلس حقوق الإنسان لمنظمة الأمم المتحدة هو اعتراف أن مجال حقوق الإنسان في الجزائر يعرف تطورًا، بشكل معتبر، وتزكية الجزائر لهذا المنصب الحساس يأتي تتويجًا للمجهودات الحثيثة التي مازالت تبذلها الجزائر لترقية وحماية حقوق الإنسان، واعترافا دوليًا بجدية الخطوات التي تقوم بها، لتعزيز ثقافة الحكم الراشد"