عناصر من الجيش السوري الحر  دمشق - جورج الشامي استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الإثنين، توثيق سبعة وستين قتيلاً بينهم ست سيدات وثمانية أطفال وثلاثة تحت التعذيب، فيما استهدف "الجيش الحر" قصر المؤتمرات وطريق مطار دمشق الدولي، وأوقع قتلى في صفوف قوات النظام، واستمر في محاصرة اللواء 93 في الرقة، في حين قامت الحكومة باستخدام الغازات السامة والمواد الكيميائية في حي القابون في دمشق.
وأحصت اللجان المحلية مقتل أربعة وثلاثين في دمشق وريفها، ستة في حمص، ستة في إدلب، ستة في حماة، ستة في حلب، أربعة في دير الزور، 2 في درعا، 2 في الرقة، و1 في الحسكة.
وسجلت اللجان 453 نقطة قصف، غارات الطيران الحربي على 47 نقطة، البراميل المتفجرة سقطت على تل رفعت في حلب، الحمدانية وجنان في حماة ، وناحية ربيعة وكنسبا في اللاذقية، وتم تسجيل استخدام القنابل الفراغية في الموحسن في دير الزور، واستخدام القنابل العنقودية في محيط مطار منغ العسكري في حلب والبارة في إدلب، كما قامت الحكومة باستخدام الغازات السامة والمواد الكيميائية في القابون في دمشق، صواريخ أرض أرض في تل رفعت في حلب، القصف المدفعي سجل في 162 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 124 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 110 نقطة في سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 145 نقطة، في دمشق وريفها استهدف "الجيش الحر" قصر المؤتمرات وطريق مطار دمشق الدولي، وأوقع قتلى في صفوف قوات النظام، كما قام الجيش الحر بالتصدي لقوات النظام على طريق المتحلق الجنوبي وتكبيدهم خسائر كبيرة، وتصدى لمحاولات اقتحام في داريا، أما في حلب فقد استهدف "الجيش الحر" قوات النظام و"شبيحته" في حي الأشرفية ومبنى قصر العدل والسفيرة، واستطاع تدمير أحد مقرات قوات الحكومة في حي سيف الدولة، كما تصدى "الجيش الحر" لقوات النظام وعناصر "حزب الله" في ريف حلب الغربي، وتم تكبيدهم خسائر كبيرة، في إدلب استهدف "الجيش الحر" حواجز النظام في أريحا ومعسكر الجازر وتم تحقيق إصابات مباشرة، في حماة استهدف "الجيش الحر" أيضًا تجمعات قوات النظام وحاجز أبو ميال بصواريخ محلية الصنع، وحقق إصابات، في حمص تصدى "الجيش الحر" لمحاولات قوات النظام اقتحام القريتين، وكبدهم خسائر كبيرة، في الرقة استمر "الجيش الحر" في محاصرته للواء 93 في عين عيسى، وتم استهدافه بصواريخ عدة وتحقيق إصابات، في درعا تصدى "الجيش الحر" لرتل عسكري في جاسم ودمر آليات عدة وقتل عددًا كبيرًا من عناصره، في الحسكة تمكن "الجيش الحر" من تحرير حاجز أبو كصايب في تل حميس والسيطرة على أسلحة وذخيرة، كما استطاع "الجيش الحر" تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لقوات النظام في مناطق مختلفة من سورية.