قوات الجيش العراقي

أكّد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، السبت، أنَّ عدد نازحي المحافظة وصل إلى مليون شخص، مبيّنًا أنَّ التخصيصات المالية المقدّمة من الحكومة المركزية لا تكفي لإعانة 25% منهم، داعيًا مجلس النواب إلى إقرار الموازنة بغية إغاثتهم.
وقتل وجرح 19 شخصًا، إثر قصف استهدف قضاء الكرمة، شرق الفلوجة، بينما اختطفت مجموعة مسلّحة ضابطًا في الشرطة، مع اثنين من أطفاله، جنوب شرقي الرمادي، وقتل انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا، حاول مهاجمة رتل عسكري، شمال شرقي بعقوبة في ديالى، فيما قتل ضابطين في الشرطة، إثر هجوم مسلّح، نفّذه مجهولون، شمال تكريت.
وأعلن كرحوت، في حديث صحافي، عن أنَّ "هناك نسبة كبيرة من نازحي محافظة الأنبار يعيشون على الدخل اليومي، فضلاً عن الأرامل والأيتام والفقراء بينهم"، مبيّنًا أنَّ "عدد هؤلاء النازحين وصل إلى مليون نسمة"، داعيًا مجلس النواب إلى "إقرار الموازنة، بغية إغاثة النازحين، الذين يعيشون وضعًا إنسانيًا صعبًا للغالية".
وميدانياً، أكّد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، السبت، أنَّ "عددًا من قذائف الهاون سقطت، فجر السبت، على مناطق متفرقة من قضاء الكرمة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة 15 أخرين بجروح متفاوتة، بينهم فتاة"، مبيّنًا أنَّ "إحدى القذائف سقطت على محطة كهرباء القضاء، ما أدى إلى إعطاب المحطة، وانقطاع تام في التيار الكهربائي".
وأضاف أنّه "تمَّ نقل الجرحى إلى مستشفى قريب، بغية تلقي العلاج، وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي"، مشيرًا إلى أنَّ "غالبية حالات الجرحى حرجة للغاية".
واقتحم مسلحون مجهولون، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، منزلاً سكنيًا يعود لضابط في الشرطة برتبة نقيب، يدعى حسين الهزيماوي، في منطقة العنكور، جنوب شرقي الرمادي، وقاموا باختطافه، مع اثنين من أطفاله، إلى جهة مجهولة، فيما طوّقت قوّة أمنية مكان الحادث، ونفّذت عملية دهم وتفتيش، بحثًا عن الخاطفين.
وفي محافظة ديالى، أكّد رئيس اللّجنة الأمنية في ناحية أبي صيدا عواد الربيعي أنَّ "قوة من الجيش العراقي قتلت، السبت، انتحاريًا، كان يرتدي حزامًا ناسفًا، حاول مهاجمة رتل عسكري، وسط قرية المخيسة، شمال شرقي بعقوبة".
وأشار إلى أنَّ "يقظة العناصر الأمنية أسهمت في إحباط مجزرة كادت تحصل"، لافتًا إلى أنَّ "الأجهزة الأمنية بدأت تعزز من قدراتها في المنطقة، بغية منع حصول أي خروق".
وأشار مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين إلى أنَّ "مسلحين مجهولين أطلقوا النار، قبل ظهر السبت، من أسلحة كاتمة للصوت، تجاه سيارة مدنية، يستقلها ضابطان في الشرطة، أحدهما برتبة نقيب، والأخر برتبة ملازم، لدى مرورهما على الطريق العام، قرب منطقة الحجاج شمال تكريت، ما أسفر عن مقتلهما في الحال".
وشهدت العاصمة بغداد انفجار عبوة ناسفة، كانت موضوعة على جانب الطريق، صباح السبت، مستهدفة دورية للجيش العراقي، لدى مرورها في قضاء الطارمية، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، وإلحاق أضرار مادية بسيّارة الدورية".
وفي حادث أمني آخر، انفجرت عبوتان ناسفتان، بشكل مزدوج، قرب مجمع الألف التجاري، في حي الجمعية، في منطقة الدورة، جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية في المجمّع".