الأردنية هديل الصبيحي

اختارت الأردنية هديل الصبيحي أن تكون متميزة بمنتجاتها اليدوية فاختارت تشكيل ورق الموز الذي تحوله إلى تحف فنية جميلة من السلال والأطباق والحقائب لتزين به البيوت. مرسوما عليه زخارف إسلامية لتجمع عبق الماضي وفن الحضارات القديمة بقطع عليها الطابع الحديث. وتقول الصبيحي إن هذا الفن الأول من نوعه في الأردن عبارة عن تطبيق الفن الإسلامي من الزخارف والفن المعماري والخط الديواني وغيرها من الفنون الإسلامية على أوراق الموز من السلال والأطباق، مشيرة إلى أن هذه الفكرة أتت لتطوير المنتجات وإدخال الألوان بطريقة مميزة تدمج بين عبق الماضي وأصالة الحاضر مشددة على أن هذا الفن من شأنه التعريف بالحضارة الإسلامية وتوصيلها بطريقة سليمة.

وتؤكد الصبيحي لـ"العرب اليوم" أنها تختار الألوان المناسبة في العمل لضمان المنتج وعدم تعرضه للتلف مع الوقت من العوامل الجوية. وتشير الصبيحي إلى أن الفكرة تزامنت مع اختيار عمان عاصمة للثقافة الإسلامية الأمر الذي دفعها للابتكار لتتناسب معارضها مع عاصمة الثقافة الإسلامية. وتستخدم الصبيحي إضافة إلى ورق الموز الموجود بكثرة في الأردن مجموعة من الألوان الخاصة والتصاميم المستوحاة من كتب الفنون الإسلامية. ويُذكر أن الصبيحي مدربة معتمدة للحرف اليدوية لدى الكثير من الجمعيات والمنظمات على مستوى المملكة، ومنها مدربة لمركز إرادة لتعزيز الإنتاجية وجمعية تواصل الثقافية والجمعية الثقافية الرعاية اللاحقة والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وجمعية صناع الحرف التقليدية.