قطع أثرية من القرون الوسطى

عثر أحد هواة جمع الكنوز، على بعض المجوهرات التي لا تقدر بثمن، والتي تعود إلى القرون الوسطى في حقل في مقاطعة كينت، جنوب شرق إنكلترا.

وتم اكتشاف المجوهرات بجوار بقايا جثة إمرأة غامضة يعود تاريخها إلى 1500 عام، ويعتقد خبراء المتحف البريطاني أن تاريخ هذا الكنز يعود إلي الفترة ما بين منتصف إلى أواخر القرن السادس، كما يبدو أنها تعود لإمرأة من الطبقة العليا.

وأعلن الباحثين عن الكنوز عن هذا الاكتشاف المذهل في مايو/ أيار عندما كان أحدهم يجوب حقول أحد ملاك الأراضي في المناطق الريفية، حيث اكتشفوا أيضا ضلعًا بشريًا، يعتقد أنه يعود إلى أحد نساء النبلاء التي تعتبر صاحبة المجوهرات، مع جزء من سبائك النحاس، ولم يتم حتى الآن الكشف عن قيمة هذا الاكتشاف أو ما يمثله.

فيما أعرب المؤرخون في متحف ميدستون عن اهتمامهم بالحصول على القطع الأثرية، التي تم إعلانها ككنز في إجراء تحقيق قصر المطران، في ميدستون، يوم الثلاثاء.

وبموجب قانون الكنوز لعام 1996، يجب لمن يجد آثار تاريخية الإبلاغ عن ذلك إلى الطبيب الشرعي في غضون أسبوعين  والا يواجه السجن لمدة ثلاثة أشهر وغرامة تصل إلى 6350 دولار، وتعتبر الآثار التي توجد ويعود عمرها إلى أكثر من 300 سنة أو التي تحتوي على مستويات عالية من المعادن الثمينة كنزًا تلقائيًا وتخضع لقانون الكنوز.

ووجد الباحثون أيضا سوار من الفضة الكاملة غير التالفة بالإضافة إلى قلادة على شكل قرص من الذهب، كانت تستخدم في الفترة ما بين القرن الخامس والسابع، وقالت كاترينا هيبورن، الطبيب الشرعي المساعد لمقاطعة كينت: "توضح القطعة المكتشفة أنها تعود إلي إمرأة من كينت من الطبقية العليا، دفنت في الفترة ما بين منتصف إلى أواخر القرن السادس.