الخطاط الباكستاني شفيق الزمان

إذا قمت بزيارة المسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، فمن المؤكد أنك صادفت الأعمال المبدعة للخطاط الباكستاني، شفيق الزمان. ولكن، هل سبق أن تساءلت عن الجهد المبذول وراء تصاميمه التي تشد الناظرين إليها؟

وعشق الخطاط الباكستاني، شفيق الزمان، الحروف العربية منذ طفولته، وفقاً لما ذكره مركز التواصل الحكومي في المملكة العربية السعودية، ويسترجع الزمان بداياته في منصبه كخطاط المسجد النبوي خلال مقطع فيديو نشره المركز يوم الجمعة، في حسابه الرسمي على "تويتر".

ومكث الخطاط في السعودية لمدة 40 عاماً، وبعد انتقاله من الرياض إلى المدينة المنورة، سمع الزمان عن مسابقة تهدف إلى تعيين خطاطاً للمسجد، وتوجته لجنة التحكيم كفائز، ثم تفاجأت بعد اكتشافه أنه ليس عربي الجنسية، بل باكستاني، فأكد الخطاط قائلاً: "من صغري وأنا هاوي للخطوط العربية".

وتحدث الخطاط في الفيديو عن تفاصيل مهنته كخطاط للمسجد النبوي، فشرح أن تزيين قبة واحدة تستغرق منه قرابة شهرين، يتم فيهما التصميم والتنفيذ، مشيرًا إلى 3 لوحات له معلقه في منطقة "الروضة الشريفة" في المسجد استغرق العمل عليها عاماً ونصف العام، أي 6 أشهر لكل لوحة، كما لفت إلى أنها صُنعت باستخدام ذهب من عيار 24 قيراطاً، وفي النهاية، أعرب الزمان عن كون أعماله مصدر فخر بالنسبة له، إذ أنه كتبها بيده.

قد يهمك أيضا:

الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تنهي استعدادتها لموسم رمضان

السعودية تستبدل سجاد المسجد النبوي الأحمر بآخر "أخضر ذكي"