المخرج مصطفى العبد الله

نجح نخبة من  المطربين  العراقيين في إكمال آخر مراحل تصوير أضخم أوبريت وطني تحت نيران المعارك في الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وقال مخرج الأوبريت مصطفى العبد الله ، " نحو 50 شخص بين مصور وفني ساهموا في العمل على مدى ثلاث ليالٍ متتالية برعاية مباشرة من قبل وزير الداخلية العراقي". وأشار العبدالله إلى أن "بعض من عناصر فرقة الرد السريع والشرطة الاتحادية والقوة الجوية اشتركت في هذا العمل الكبير الذي يعد الفريد من نوعه لاتخاذه من ساحة المعارك الدائرة بين القوات الأمنية ومجاميع "داعش" موقعا للتصوير."

وأوضح أن أغلب المشاهد صورت في مناطق قريبة جدا من منطقة  الدواسة  والجسر الرابع في الساحل الأيمن للمدينة. وتحدث مخرج الأوبريت عن خطورة تصوير العمل الغنائي وسط سقوط قذائف الهاون ومشاهد القتل والدمار الذي خلفه تنظيم "داعش". وحمل  الأوبريت عنوان "يله عاجل" بأداء المطربين تيسير السفير ومظفر الأمير وأحمد شاكر ومحمود التركي.

يذكر أن المخرج مصطفى العبد الله إنسان مثابر أصر على العمل وتطوير نفسه ليصبح من المع المخرجين في هذه الفترة شق طريقه بنفسه وطور قدراته الإخراجية وابتعد كليا عن التقليد الذي اعتاد عليه أغلب المخرجين. وانعكس طيب أخلاقه وتعامله الجميل وبساطته انعكست على مهنيته وسمعته الفنية ليصبح صديق الفنانين جميعا. أصدقاء العبد الله اثنوا على أخلاقه ومهنيته وإصراره على النجاح إضافة إلى تعامله الذي يتميز بالرقي، وقدراته المهنية التي انعكست على تجربته الإخراجية حتى أن أعماله في طور التطوير عملا بعد آخر.