القاهرة – أكرم علي   أعلن شباب جبهة الإنقاذ الوطني إصدار "الكتاب الأسود"، والذي يعرضون فيه "أفعال جماعة الإخوان المسلمين" خلال عام من تولي السلطة في مصر حسب قولهم. وقال عضو الجبهة في مؤتمر صحافي عبد الله منصور، السبت "يركز  الكتاب في تفاصيله على فترة حكم الرئيس محمد مرسي، وتم تسليط الضوء على اختطاف 3 ضباط شرطة في العريش وقت ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وعدد من الأحداث البارزة مثل اغتيال جنود رفح في آب/أغسطس الماضي.
ويستعرض الكتاب أيضاً واقعة اقتحام السجون وقت الثورة، معتبرًا أنه جاء في مصلحة الجماعات والتكفيرية والرئيس مرسي وجماعته" الذين هربوا من السجن.
واعتبر الكتاب أن مقتل 16 جندياً في رفح خلال شهر أب/أغسطس من العام الماضي "جاء تدبيره لمصلحة الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين"، كما ربط بين ذلك الحادث ومقتل النقيب محمد سيد عبد العزير أبو شقرة، من قوة مديرية أمن شمال سيناء، وذلك لمسؤوليته عن ملف اختطاف الجنود في سيناء للكشف عن الخاطفين، مايو/أيار الماضي".
وسلّط شباب جبهة الإنقاذ الضوء في "الكتاب الأسود" على تعدي الرئيس مرسي، على السلطة القضائية من خلال إصداره الإعلان الدستوري، مطالبين الرئيس مرسي بالاستقالة لأنه "فاقد للشرعية" حسب قولهم.
وكشف شباب جبهة الإنقاذ الوطنى، أن الرئيس محمد مرسي منح نفسه العديد من الأوسمة والقلادات خلال الفترة الماضية.
وقال عضو اللجنة القانونية المشرفة على إعداد "الكتاب الأسود" محمد فاضل، إن "هذا الكتاب يأتي ردا على الكتب التي تدعى إنجازات مرسي".
ووجه شباب الإنقاذ رسائل لكل من شباب الإخوان المسلمين وشباب المعارضة، وقال فيها "إن مكتب الإرشاد يضحي بهم ويقرر نزولهم المظاهرات دون أن ينزل قادتهم كخيرت الشاطر ومحمد بديع، والرسالة الثانية جاءت للرئيس محمد مرسي".
 كما تم توجيه رسائل، لرئيس حزب الدستور محمد البرادعي قائلين "عليك أن تفي بوعدك وتكون الأمل في التغيير وتقوم بتغيير حقيقي، ويكون لك دور قيادي بجد".
وتم توجيه رسالة أخيرة للشعب المصري، قالت "إن الأحد 30 حزيران/يونيو هو بداية الثورة وليس نهاية الثورة، وسيكون هناك اعتصام في ميادين مصر كلها فيما كانت الرسالة الخامسة تؤكد على الالتزام بالسلمية خلال المظاهرات المؤيدة لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.