صواريخ سقطت بالقرب من حي يقطنه العاملون الأجانب بقطاع النفط العراقي

قالت مصادر نفطية وأخرى بالشرطة في العراق، إن صواريخ سقطت بالقرب من حي يقطنه العاملون الأجانب بقطاع النفط العراقي صباح أمس دون أن تسبب أضرارا أو خسائر بشرية.وأضافت المصادر أن الصواريخ، التي قالت الشرطة إنها ثلاثة من طراز كاتيوشا وأُطلقت في حوالي الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي، أصابت مقرات سكنية وإدارية بحي البرجسية غربي مدينة البصرة بجنوب العراق.

ويضم الحي العاملين الأجانب بقطاع النفط ومكاتب شركات نفط عراقية وأجنبية لكنه كان خاليا بدرجة كبيرة في الأسابيع الأخيرة بعد إجلاء جميع العاملين الأجانب تقريبا بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقال مسؤولان من شركة نفط البصرة التي تراقب عمليات النفط في الجنوب إن الهجوم لم يؤثر على عمليات الإنتاج والتصدير. وقالت مصادر من الشرطة إنها وجدت منصة إطلاق صواريخ وبعض الصواريخ غير المستخدمة في منطقة زراعية قريبة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي وقالت الشرطة إنها نشرت قوات إضافية للقيام بعمليات تفتيش في المنطقة.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات العراقية أن القوات الأمنية في محافظة البصرة شرعت في ملاحقة عناصر خارجة عن القانون أقدمت على إطلاق ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت بالقرب من موقع شركة هالبرتون النفطية في منطقة البرجسية”. وتابعت “كما تم العثور على منصة إطلاق الصواريخ في طريق الزبير – الشعيبة وداخلها 11صاروخا لم تطلق وقد جرى إبطالها وتفكيكها، ولم تسجل أي خسائر تذكر”.

وقبل الشركة النفطية الأميركية، تعرضت مواقع أميركية منها السفارة، وأخرى عسكرية تتمركز بها قوات بعثة التحالف الدولي ضد الإرهاب، لهجمات بصواريخ نوع كاتيوشا، لمرات عديد طيلة الأشهر الماضية، والأعوام السابقة، دون أن تعلن السلطات الأمنية، عن الجهات التي تطلق الصواريخ، على الرغم من تشكيل لجان تحقيق مرارا.

وسلمت القوات الأميركية، مواقع عسكرية عدة، للقوات العراقية، منذ الشهر الماضي، وحتى مطلع الأسبوع الجاري، ومنها قواعد القائم، والقيارة، والحبانية، وغيرها، في شمال، وغرب العراق، تمهيدا لتطبيق آلية تعاون، وعمل جديد بين العراق، والولايات المتحدة الأميركية.

قد يهمك ايضا

وزراء تجارة واستثمار "مجموعة العشرين" يتعهدون تشغيلًا سلسًا لسلاسل التوريد العالمية

الاتحاد الأوروبي يعتزم اقتراح حزمة تحفيز اقتصادية جديدة لمواجهة تداعيات "كورونا"