المنتدى الاقتصادي العالمي


افتتحت حكومة الإمارات، مركز الثورة الصناعية الرابعة في دبي، ضمن شبكة مراكز المنتدى الاقتصادي العالمي، الهادفة لتطوير حلول للتحديات المستقبلية وتحويلها إلى فرص.

وبحسب الموقع الرسمي لحكومة دبي، فإن المركز الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة والخامس عالميًا، "سيعمل على بناء نماذج عمل جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة ومخرجات الثورة الصناعية الرابعة، لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات".

ويقوم المركز بإعداد خطط وسياسات وتطوير حلول لأبرز التحديات المستقبلية في المنطقة والعالم، بما يواكب المتغيرات العالمية المتسارعة ومستجدات الثورة الصناعية الرابعة.

ويتضمن عمل المركز ابتكار آليات وخطط عمل وتطبيقات للثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، والمساهمة في تطوير التقنيات وأفضل الممارسات، لإحداث تغييرات إيجابية وفاعلة في واقع وحياة أفراد المجتمع بما يخدم مسيرة التنمية والتطور في المنطقة والعالم.

 ويركز نموذج عمل مركز الثورة الصناعية الرابعة على دراسة التغييرات الجذرية التي تشهدها الاقتصادات والمجتمعات والسياسات العالمية، بهدف توحيد الرؤى وتنسيق الجهود، للاستفادة من أدوات التكنولوجيا الناشئة والتعاملات الرقمية في تطوير الخدمات واكتشاف فرص واعدة جديدة.

ويغطي ذلك ثلاث قطاعات تكنولوجية رئيسية، تشمل الطب الدقيق، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والتعاملات الرقمية (بلوك تشين).

ويعمل المركز على تطوير استخدامات الطب الدقيق وتصميم الخدمات التي تزيد من فوائد برامج تسلسل الجينوم البشري، إضافة إلى صياغة إطار عمل حول استخدام تقنيات التعاملات الرقمية، وتوفير فرق عمل للمشاريع المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.

كما يعمل المركز في إطار دعم تكامل الجهود بين مختلف الجهات المعنية، على تعزيز ريادة الأعمال في العالم، ودفع مسيرة التنمية والتطوير والاستعداد لمواجهة موجة العولمة المقبلة، وخلق نماذج جديدة للتنسيق والتشارك العالمي، من خلال تنظيم مجموعة من المشاريع والمبادرات، لاختبار وتحسين التجارب والمفاهيم النظرية والعملية في الإمارات.

ويعتبر المركز الخامس من نوعه على مستوى العالم، بعد مراكز مماثلة في الولايات المتحدة واليابان والهند والصين؛ ويأتي في إطار التعاون الاستراتيجي بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي.

قد يهمك ايضا

دافوس بين محمد بن راشد وحمدان بن محمد

بومبيو يحذّر من مغامرات إيران ويضع شروطاً لتحسين العلاقات مع روسيا والصين