الإعلامي ميلاد حدشيتي مع الممثلة ليليان نمري

استقبل الإعلامي ميلاد حدشيتي الممثلة ليليان نمري في حلقة جديدة من برنامج "ناس وناس"، موضحًا "أن الحوار معها على مستوى العقل والفكر والوعي، خصوصاً أن الناس ينتظرون أرائها على مواقع التواصل الاجتماعي ويتفاعلون معها، كما في شأن قانون الإعدام، فكان ردها "أنا مع القانون في حالة واحدة هي خضوع المجرم للعلاج ومعاودته الإجرام وثبوت ذلك عليه. أما بالمطلق فلا يحق لأحد أن يسلب حياة الآخر". وعن المجرمين في حق الدراما، أوضحت أنه ينبغي أن تكون هناك رقابة تلاحقهم "لأن الطاسة ضايعة". وتطرقت إلى التربية التي تلقتها من والديها الممثلين عبدو وعليا نمري "اللذين علماني احترام المهنة وأنا أتعامل مع هذا الموضوع بمثالية ".
عن الزملاء والأصدقاء، أكّدت أنّ الأذى والطعنة يكونان من الأصدقاء المقربين وأعداء "الكار"، واستغربت أن "يتحدث أحد عنها بالمنيح فهو إبن أصل". فكانت مداخلة من الممثل الياس الزايك، وردت أنها تحب الجيل الجديد من الممثلين وأنّ "كل ممثل فاشل يخاف ليس فقط من ممثل محترف بل من الكومبارس". كذلك أوضحت قصدها في القول إنها لم تأخذ حقها في التمثيل، مشيرةً "لم أقدم الأدوار التي أحبها لأن العمر يسبقنا وأعمالي متباعدة تفصل بينها سنوات. وآسف على أشخاص وضعوا صورتي على خبر إصابة الراحلة أماليًا بجلطة دماغية ولاحقاً خبر وفاتها وأعتقد أن الأمر مقصود أكثر منه جهل". لا تتابع نمري الدراما "لأنني لا أتحمّل التطرّف في التمثيل والحوارات الركيكة لكن رغم ذلك الحمد لله أن الجميع يعمل في ظل أوضاع صعبة". وكشفت عن أربع مسلسلات كتبتها لم تبصر النور وعن كتاب "لما الروح تحكي".
وردت على سؤال الإعلامي حدشيتي عن الشهرة إلى أنها تمنت في الأعوم الأخيرة لو أنها لم تكن مشهورة نظراً للظروف الصعبة التي يعيشها الممثل. ووجهت كلمة ختامية إلى المسؤولين السياسيين أن يلتفتوا إلى الجيل الذي يهاجر بعدما لم يعتذروا من اللبنانيين على الحرب التي سببوها لهم.