القاهرة ـ خالد علي أعربت عن سعادتها البالغة بالعودة إلى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل " دنيا آسية " مشيرة إلي إنها تراهن علي هذا العمل وتحقيقه لنجاح كبير عند عرضه في رمضان المقبل، فيما أكدت في الوقت ذاته إنها لم تبال بمسألة الصورة العارية المفبركة التي انتشرت لها أخيرًا على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " والتي أثارت ضجة كبيرة فور انتشارها، هذا وقالت منى في حديث خاص إلي " العرب اليوم " "إن سيناريو " دنيا آسية " قد استفزها بشدة نظرًا لجودة السيناريو وسلاسته في تناول الأحداث مشددة بأنها لن تغامر بتاريخها الفني في عمل دون المستوي خاصة أن الدراما التليفزيونية بحسب كلامها تختلف بشكل كلي عن السينما" .
وأضافت : "أكثر ما دفعني لقبول هذا العمل هو اشتياقي للدخول إلي بيوت المصريين مرة أخرى بعد ابتعادي عنهم منذ ما يقرب من 6 سنوات وتحديدًا منذ مسلسل " السندريلا " الذي جسدت خلاله شخصية الراحلة سعاد حسني" .
 وعن دورها في هذا المسلسل اكتفت بالقول ضاحكة : "كل ما استطيع قوله إنني أجسد شخصية " آسية " ولكني أريد أن أوضح أن كل ما تردد في وسائل الإعلام عن تفاصيل بشأن هذا الدور لا يعدو سوي اجتهادات صحافية لا تمت للحقيقة بصلة".
وبشأن تصريحها الذي أكدت خلاله إنها اعتزلت الدراما التليفزيونية بعد رحيل المخرج إسماعيل عبد الحافظ أكدت مني أن تأثرها كان وراء إطلاقها لهذا التصريح في حفل التأبين الذي أقيم له منذ فترة حيث أشارت إلي أن الدراما المصرية قد فقدت برحيل هذا الرجل قامة من القامات الإخراجية التي لن يأتي مثلها يوم من الأيام .
 وأكملت قائلة : "عشت أيام من الحزن خاصة أن عم إسماعيل رحمه الله يعد صاحب فضل علي شخصي وذلك حينما اسند لي دورا مهما في مسلسل " العائلة " عام 1994 حيث راهن وقتها علي موهبتي والحمد لله استطعت إثبات جدارتي" .
وبسؤالها عن شعورها فور انتشار صورة عارية لها على " فيسبوك " ردت مني قائلة : "فوجئت بتضخيم إعلامي لهذا الأمر وهو ما أدهشني بشدة لأن مثل هذه الصور منتشرة بشدة على مواقع الانترنت علاوة على أن مصر حاليا مليئة بالمشاكل التي يجب التوقف عندها وليس التركيز مع صورة مفبركة لفنانة" .
وأضافت : "كل ما اطلبه أن يتوقف مروجي تلك الصور وصانعيها عن مثل هذه التفاهات التي لا تؤثر بين الفنان وجمهوره بأي شكل من الأشكال" .
وعن رأيها في الأوضاع التي تمر بها مصر حاليًا أعربت النجمة المصرية عن حزنها الشديد إزاء تلك الأوضاع حيث قالت : "أكثر ما يضايقني بعيدا عن أحوال مصر هو حالة التخوين التي بدأت في التفشي داخل نفوس المصريين وهي الحالة التي يجب التخلص منها لأننا إخوة في النهاية كما أطالب المسؤولين في مصر بأن يتقوا المولي عز وجل في هذا الشعب الذي لن يستسلم للظلم مرة أخرى" .