مهرجان "كلميم السينمائي"

تنظم جمعية الشباب المبدع في "كلميم" الدورة الخامسة لـ"أيام كلميم السينمائية" والخاصة بالفيلم القصير، وذلك أيام 21 ـ 22 ـ 23/ تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري تحت شعار "الفيلم القصير: جماليات ورؤى".

وهذه الدورة الخامسة تكريمًا للفنانة السينمائية فاطمة علي بوبكدي، وسيتضمن برنامج هذه التظاهرة تقديم أفلام قصيرة وتنظيم ورش في تقنيات السيناريو والتصوير وتنظيم ندوة حول "جماليات الفيلم القصير" في مشاركة أساتذة وباحثين مع تقديم لعروض سينمائية في الهواء الطلق وقافلة سينمائية تجوب نواحي "كلميم".

كما تنظم مسابقة رسمية تتبارى من خلالها الأفلام على جوائز "جائزة واد نون الكبرى، وجائزة التنويه، وجائزة الجمهور" وسيحكمها لجنة تضم في عضويتها الباحث اسليمة أمرز والسيناريست عبدالإله بنهدار والناقد والإعلامي عبدالحق ميفراني.

وتمثل الأفلام المنتقاة في المسابقة الرسمية بالمغرب ودولًا أخرى منها فرنسا، البحرين"ضيف الشرف"، الجزائر، مصر، السعودية، سوريا، ألمانيا":

وفيما يلي لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية:

"الأعور" لنور الدين مسيفي، "بيدق" PIONS للمهدي الإدريسي، "داخل الإطار" لنبيل جوهر، "bambino doll"  لمنير علوان، "حالة حب" لأحمد الطاهيري الإدريسي، "البهلوان" لمحمد حبيب الله، "الظرف" لمراد العباري، "الراعية" لفاطمة أكلاز، "النادي 27" لشكيب أحتيث، "المهمة" لإبراهيم خليل بيروك، Love battle dance لإدريس صواب، "رماد" لمريم ماريا، L’atente ل stratos فرنسا، cinémétèque  لحمزة حسن الجزائر-فرنسا، "الحرامي" لأحمد الأكيابي مصر، "فوق السطوح" لمحمد شاهين المملكة العربية السعودية، "سكر ولاد" محمد سعدون مصر، "قوس قزح" لمحمد الشيخ البحرين، "ضوء" مصطفي الأجودي العراق، "توتر عالي" المهند كلثوم سوريا.

وضمن فقرة بانوراما والقافلة السينمائية، التي تمتد إلى فضاءات "كلميم" في  "حديقة التواغيل"، بوزيكارن، تغمرت، ومؤسسة المنار صحراء الخاصة، سيكون الجمهور "الكلميمي" على موعد مع عروض مختلفة فضلًا عن العرض الأول الخاص للسينمائية الألمانية ماري أليسا شيدرت Loly H، إلى جانب الدرس السينمائي الذي يلقيه الفنان والمخرج مصطفى فاكر.

وتحتضن المكتبة الوسائطية في "كلميم" فعاليات الأيام السينمائية الخامسة، وتسعى جمعية الشباب المبدع في "كلميم" إلى ترسيخ هذه التظاهرة السينمائية والتي اتسعت هذه السنة لتشمل مشاركات من العالم العربي وأوروبا، اعتمادًا على إمكانات محدودة وفي ظل غياب للمؤسسات المعنية بالشأن الثقافي كما تسعى إلى إصدار توصية إلى السلطات المحلية من أجل إنقاذ سينما الخيمة وترميمها وتجهيزها.

وتمثل تظاهرة "أيام كلميم السينمائية" فضاء مفتوحا للسينمائيين الشباب لتبادل الأفكار والمشاريع وبلورتها، كما يسهم البعد التكويني في صقل المواهب الشابة الجديدة في المجال السينمائي.