اخترتْ خيوط الحرير لتتوِّج "العباية" الخليجيَّة

أكَّدت مُصمِّمة الأزياء، بوسي سكر لـ"العرب اليوم"، أنها "صمَّمت مجموعة من "العبايات" الخليجية السوداء، بتصميمات مختلفة وغير تقليدية، مستخدمة خيوط الحرير وفن الكروشيه". وأضافت بوسي، أن "خيوط الحرير من الخيوط النادرة جدًّا، والجميلة للغاية، ولكن للأسف لا أحد يستغلها الاستغلال الأمثل، لذا فكرت في توظيفها في مجموعة من "العبايات" الخليجية ، وأطلقت شعار "خيوط الحرير تتوج "العباية" الخليجية في 2014" .


وتابعت، "إن "العباية" الخليجية السوداء من أفخم "العبايات" في العالم العربي، لذا لابد من الاهتمام بها بشكل أكبر، ووجدت أن معظم تصميمات "العباية" الخليجة تتشابه مع بعضها البعض، لذا كان لابد من تصميم مجموعة جديدة من "العبايات" الخليجية بشكل جديد ومختلف عما هو تقليدي".


وأوضحت، أنها "صمَّمت إحدى "العبايات" على شكل فراشة، وبحِزام عريض من المنتصف، وهذا الحزام مصنوع من الجلد ومُرصَّع ببعض فصوص الماس الصغيرة الحجم، وهذا التصميم لم يستخدم فيه خيوط الحرير؛ لأن التصميم بمفرده لا يحتاج إلى ذلك، حيث يحتوي على تفاصيل كثيرة، واستخدمت قماش الحرير الطبيعي في تصميم تلك العباية"، مضيفة أن "هناك تصميم على شكل الفراشة، ولكن تم استخدام خيوط الحرير فيه على الأكمام، التي تشبه جناحات الفراشة، كما تم استخدام "الكروشيه" في نسج تلك الخيوط على الأكمام في شكل الشبكة، ويتدلى منها مجموعة من "الشراشيب"، واستخدمت أيضًا خيوط الحرير من خلال التطريز على نطقة الصدر، وهذا التصميم يبدو في النهاية كشكل الفراشة بالضبط".


وأشارت إلى أن "هناك تصميمًا آخر لـ"العبايات" الخليجية، مزجت فيه بين الجلد المنقوش والحرير، حيث استخدمت الجلد في تصميم الأكمام والصدر كقطعة واحدة، ثم باقي "العباية" من الحرير، وهذا التصميم رقيق للغاية وهادئ جدًّا، ولأنني أحاول إظهار أنوثة المرأة من خلال إضافة اللون "الروز"، في إحدى التصميمات، وصنعت منه مجموعة من الورود المصنوعة من القماش، ووزعتها مع الصدر وحتى أسفل "العباية"، وهذا التصميم يظهر جمال المرأة وأنوثتها، ويتناسب مع الفتيات صغار السن".


وختمت بوسي حديثها بالقول، "إنني لست وحدي التي أُصمم تلك "العبايات"، فهناك مُصمِّمة الأزياء ريهام تقوم معي بتصميم بعض التصميمات أيضًا".