لندن-العرب اليوم كشف بيت الأزياء الشهير "بوربري" عن مجموعته الجديدة لربيع / صيف 2013 في حملة إعلانية ضخمة، ولكن ما أثار جدلًا واسعًا ليس التصميمات أو الألوان ولكنه الطفل الصغير الذي أتم لتوه عامة العاشر روميو بيكهام والذي أصبح فتى إعلانات هذه المجموعة! شارك روميو هذه الحملة العارضة الشهيرة كارا ديليفينجي وإيدي كامبل، وارتدى روميو معطف من تصميم بوربري الشهير في صورة الإعلان التي أثارت موجة من غضب النقاد فور انتشارها، ودفع بعضهم إلى التساؤل عما إذا كان روميو هو ضحية لنوعية غريبة من الآباء والأمهات الانتهازيين، وقالت صحيفة التلغراف: "لو كان روميو فتاة، لن تكون هناك ضجة حول استغلالها جنسيًا وأنها تقدم مجموعة خاصة لنفس فئتها العمرية . فلماذا لا يقال هذا الكلام مع الصبية أيضًا".
ويذكر أن رميو قبل عامين، احتل المرتبة 26 في قائمة مجلة GQ "لأفضل ملابس للرجال في بريطانيا"، وتم حظر ظهور نجل فيكتوريا وديفيد بيكهام على صفحات مجلة فوغ البريطانية، وأعلنت رئيسة تحرير مجلة فوغ، الكسندرا شولمان، على تويتر: "روميو بيكهام لا تتوافر فيه شروط عارض الأزياء الراشد والمطابق للمعايير وأبسطها أن سنه لم يبلغ الـ 16 عامًا بعد