نيويورك ـ مادلين سعادة لم تقم تريسي أندرسون بمساعدة غوينيث بالترو على التخلص من مشكلة الأرداف "التي كانت أشبه بجناحي الخفاش " فقط، ولكنها أيضا أصلحت المؤخرة الطويلة للنجمة الحاصلة على جائزة الأوسكار. ففي مقابلة مع "ذا جلوس" كشفت مدربة اللياقة البدنية أنها عندما التقت بالنجمة التي تبلغ الآن 40 عاما، كان لديها بعض المشاكل في مناطق عدة في جسدها.
وتقول تريسى "كان لديها 35 رطلا زائدا في وزنها، وكانت مؤخرتها طويلة بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتمثل في بروز الأرداف.
غوينيث محظوظة حقا لأنها طويلة القامة، ويمكنها إخفاء هذه العيوب عبر الملابس التي تختارها."
وهذه الزيادة في الوزن اكتسبتها النجمة، بشكل تلقائي، بعد إنجابها لابنها موسى. نجحت المدربة في إعادة النجمة، وهي أم لطفلين، إلى شكلها الرشيق في الوقت المناسب تماما لتبدأ في تصوير فيلمها الجديد "الرجل الحديدي".
وتقول أندرسون "حتى قبل أن تصبح جيزيل اسما شهيراً، قمت بقص صورة لمؤخرتها من كتالوج "فيكتوريا سيكريت". وكانت هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بقص صورة لقطعة من جسد أحد . إن الأمر يبدو مضحكاً الآن، ولكن كل امرأة تريد مثل هذه المؤخرة. إنها صالحة لكل زمان."
والآن، وبعد سبعة أعوام من الجهد أصبح لدى غوينيث مؤخرة تستحق أن تفتخر بها . وهي في الواقع تتباهى بها كثيراً، حتى أنها ارتدت ثوبا شفافا  خلال العرض الأول لفيلم "مارفل" هذا الصيف.
ونحن لم نكن نتوقع أي شيء أقل من هذا من أجمل امرأة في العالم. ولا تعقيب على ذلك.