اعتبر مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة، افتتاح مركز صحي لمعالجة تعاطي المخدرات في المحافظة، خطوة بالاتجاه الصحيح، لكنه لا يتناسب مع حجم المتعاطين في المحافظة.

 وأكد أن البصرة تحتاج إلى مصحة خاصة تتسع لـ 300 سرير، للسيطرة على وضع المتعاطين.

ووصف مدير المكتب، مهدي التميمي، عملية الإصلاحات الخاصة بملف المخدرات من قبل الحكومة العراقية بالعرجاء، قائلاً إنها غير جادة في معالجة ومكافحة هذا الملف.

ولفت "التميمي" إلى أن الدولة لا تمتلك الاستراتيجية لإنهاء الملف بشكل سريع.

يذكر أن "المربد" بثت في 13 أبريل/ نيسان 2019 حلقة كاملة في برنامجها المتابع عن المخدرات وتأثيرها على المجتمع العراقي والإجراءات الحكومية المتخذة إزاء ذلك، حيث تضمن سلسلة من المقابلات مع عدد من المتعاطين داخل السجون فضلا عن الجهات الحكومية ومفوضية حقوق الإنسان التي كشفت للمربد، عن تسجيلها 2334 متعاطيًا ومروجًا للمخدرات اعتقلوا خلال شهرين فقط، ومنذ بداية العام وحتى الأول من مارس/ آذار 2019، أكثر من نصفهم سجلوا في البصرة.

 ويعد هذا العام هو الأبرز على مستوى الترويج وتعاطي المخدارت بين صفوف الشباب، الأمر الذي اعتبرته "المربد" بالمقلق، داعية الجهات المعنية إلى ضرورة الحد والسيطرة على ملف المخدرات وفي مقدمتها مادة الكريستال.

قد يهمك ايضا:

أرباح القمار والمخدرات تفوق ما تأمله بغداد من نفط إقليم كردستان

نائب عراقي يكشف عن خلاف بين "دولة القانون" و"العصائب" بشأن الفنادق وأماكن الترفيه