لقى 103 شخصًا مقتلهم جراء وباء الكوليرا في اليمن التي تعصف بها الحرب الأهلية ، في الوقت الذي أعلنت الصحة العالمية تعلن وصول 8 طن من الأدوية المستلزمات الطبية إلى تعز .وأكدت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن 15 محافظة يمنية من أصل 22 استسلمت لوباء الكوليرا ، فيما بلغ عدد المشتبه بعد إصابتهم بالمرض 21 ألفًا و790 شخصًا ، فقد أرسلت المنظمة 8 أطنان من المواد الطبية إلى اليمن في سبيل مكافحة الوباء.
 
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" من تعرض نحو مليون طفل في كلًا من نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن ، لخطر الموت جراء الكوليرا ، فيما حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من احتمال وفاة 20 مليون شخص، خلال 6 أشهر جراء الأوبئة الناجمة عن القحط و الجفاف.وأعلنت منظمة الصحة العالمية ، عن وصول شاحنة مساعدات إغاثية محملة بـ 8 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية مقدمة من منظمة الصحة العالمية.

 وأشارت المنظمة في بيان لها على صفحتها على "فيسبوك" إلى أن أكثر من 350,000 شخص يحتاجون إلى خدمات الرعاية الصحية بصورة عاجلة ، مؤكدة أن الشحنة تحتوي على أدوية طوارئ ومستلزمات علاج الإصابات وأدوية علاج الالتهاب الرئوي وأنواع مختلفة من المحاليل الوريدية.وأوضحت المنظمة أن الشحنة الجديدة تأتي استكمالًا لشحنة أخرى أرسلتها منظمة الصحة العالمية مطلع هذا الأسبوع إلى مدينة تعز من محافظة عدن ، لافتة إلى توزيع هذه الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات الرئيسية في المدينة بما فيها الثورة والجمهوري والتعاون والمظفر.
 
وتعاني مدينة تعز من أوضاع إنسانية وصحية صعبة جراء استمرار الحرب عليها منذ ما يقارب العامين، وتوقف عشرات المستشفيات عن تقديم خدماتها بعد أن أغلقت أبوابها، كما غادر عشرات الأطباء المختصين وأطباء التمريض للمدينة هربًا من الحرب.