عضو لجنة الصحة النيابية، عبد عون العبادي

كشف عضو لجنة الصحة النيابية، عبد عون العبادي، الثلاثاء (03 أيلول 2019)، عن توجيه وزارة الصحة كافة فرقها التفتيشية للبحث عن شحنة من الشحوم الصناعية دخلت الأسواق العراقية.

وقال العبادي إن “ضعف الإجراءات المتبعة في المنافذ الحدودية، وغياب الرقابة، تسبب بدخول اللحوم الحمراء والبيضاء الفاسدة، وحتى الشحوم الصناعية”، مبينا أن “التجار من ضعاف النفوس يتحملون جزءا كبيرا من مسؤولية إدخال شحنات اللحوم الفاسدة للبلاد”.

وكشف النائب عن مفاجأة أخرى ذكر فيها أن “هناك شحنة أخرى من الدجاج الفاسد دخلت إلى بغداد عن طريق إقليم كردستان، ويتم البحث عنها”، مشيرا إلى أن “وزارة الصحة وجهت فرقها بتفتيش المطاعم الموجودة في بغداد بحثا عن شحنة الشحوم المصنعة”.

وتابع العبادي، أن “لجنة الصحة والبيئة عازمة على تشريع قوانين تلزم الحكومة بتشديد العقوبات على هؤلاء المجرمين”.

وفي وقت سابق، كشف مسؤولة الوحدة في مركز بحوث السوق وحماية المستهلك، وصال عبد الله حسين، الثلاثاء (03 أيلول 2019)، عن مخاطر استخدام “الشحوم الصناعية”، في مطاعم المشويات، مبينة أنها تسبب أوراما سرطانية، وتستخدم في صناعة الصابون والشامبو والفازالين.

وقالت حسين في تصريح صحفي، إن “السلع المقلدة الداخلة إلى العراق تؤثر سلبا في كل من الاقتصاد والمستهلك على حد سواء”، مشيرة إلى  أنه “في استطلاع بشأن العلامات التجارية المقلدة نظمته وحدة استطلاع الرأي في المركز، بينت أن العلامات المزورة تهدد حياة المواطن واقتصاده، وتمتد تأثيراتها إلى الاقتصاد الوطني، إذ يتم توريد بضائع لا تناسب عمرها الافتراضي”.

وأضافت أن “وحدتها قامت بإعداد استمارة استطلاع بشأن موضوع استخدام (الشحوم الصناعية) في بعض المطاعم، وخاصة مطاعم المشويات لبيان مخاطر استخدامها الغذائي، لأنها تسبب أوراما سرطانية، فضلا عن كونها تستخدم في صناعة الصابون والشامبو والفازالين”.

وأردفت حسين :”قدمنا تلك التوصيات إلى وزارة الصحة، فضلا عن تنفيذ زيارة إلى علوة جميلة لسحب عينة من تلك الشحوم وتحليلها في مختبرات المركز” ،داعية إلى “توسيع وحدة الاستطلاع في مركز بحوث السوق وحماية المستهلك، كونها تعد مصدرا رسميا مهما للنتائج الواقعية والميدانية”.

ولفت إلى أن “الاستطلاعات تخرج بنتائج وبيانات وتوصيات ترفع خلال ندوات أو مؤتمرات يقيمها المركز إلى الجهات ذات العلاقة ، كما تعرض على موقع المركز الإلكتروني أو من خلال نشراتنا ،وننتظر ردود الأفعال من الأطراف المعنية”، موضحة أن “اهم استطلاع نفذناه كان بشأن انتتاج الشركة العامة للصناعات الجلدية وقمنا بتوزيع أكثر من 100 استمارة لمرتين”.

وأشارت إلى أنه “لدينا مجسات نعتمدها لبحث أية مشكلة يعاني منها منتوجنا المحلي ويتم تقدير حجم المشكلة من قبل مختصين وتناقش لاحقا مع الجهات المعنية”.

وبينت حسين أنه “أجراء استطلاع أخر حول المطاعم و عما تفرزه من أطعمة نظيفة صالحة للتناول مرة أخرى، أي انهها فائضة عن حاجة الزبون ،وإمكانية استخدامها ثانية بعد تغليفها وإعادة توزيعها مرة أخرى للفقراء والمعدمين في العشوائيات”، مشيرة إلى أنه “وجود أفكار ومشاريع للشباب بحاجة إلى الدعم وهي تحمل الطابع الإنساني لغرض تنفيذ البرامج التي اطلقنا عليها تسمية ( مسؤولية مجتمعية ) واننا مستعدون لتنفيذها”.

ودعت حسين إلى “تعزيز الملاكات العاملة في المركز لاسيما التي تقوم بالتقصي والاستطلاع ، ولدينا فكرة باللجوء إلى الاستطلاع الفديوي وهو أشبه بالتحقيق إذ نطرح مجموعة أسئلة بشأن العينات المختارة وهو اقرب إلى الإعلان عن مهمتنا”. وأكدت “تنفيذ استطلاع واسع بشأن البضاعة المقلدة، إلى جانب تنفيذ استطلاع آخر عن ظاهرة الازدحامات المرورية وخاصة على جسر الجادرية وأعطينا الحلول إلى مديرية المرور العامة”.

 أخبار قد تهمك:

نائب عراقي يتوعَّد بإخراج العمالة الأجنبية بالطرق القانونية والدستورية

معبر حاج عمران يصادر شحنة مخدرات قادمة من إيران