مؤتمر المنظمة الإقليمية لمكافحة المنشطات

أكد عدد كبير من خبراء مكافحة المنشطات في الإمارات والعالم، أن هناك الكثير من الحلول التي يمكن استخدامها من أجل القضاء على آفة المنشطات والتي تستغل الكثير من الشباب لاسيما الممارسين للرياضة. جاء ذلك خلال مؤتمر المنظمة الإقليمية لمكافحة المنشطات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن الذي عقد في مقر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في دبي الأربعاء. وحضر المؤتمر المدير العام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ديفيد هوفمان، ونائب المدير العام الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، روبرت كوهلر، ورئيس مجلس إدارة المنظمة الاقليمية لمكافحة المنشطات لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، سلطان البوسعيدي والمدير العام للمكتب الاسيوي لوزراء الشباب لدول، آسيا كازو هياشي.
وقال أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، سعادة إبراهيم عبد الملك إن دولة الامارات كانت ولا تزال تبذل قصارى جهدها في مكافحة آفة المنشطات، ليس فقط على صعيد الرياضة التنافسية فقط، وإنما على مختلف الأصعدة المجتمعية إيمانا منها بأن الوقاية خير من العلاج وهو ما دفع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار التشريعات التي تحقق ذلك.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات في دولة الإمارات تعمل بأقصى جهد ممكن، لتتماشى مع نهج ومتطلبات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، لاسيما بعد اعتماد اللائحة الوطنية لمكافحة المنشطات.
وقال إن هذا ما يجعلنا متفائلين دائما بأن مكافحة المنشطات في رياضتنا الإماراتية تسير بشكل سليم ومن دون مخالفات.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات الدكتور أحمد الهاشمي إلى أن هذا الاجتماع تأتي أهميته من المدونة العالمية للمنشطات والتي تغيرت بالكامل، مشيدا بحضور مدير المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات ومدير المكتب الآسيوي للمنظمة العالمية لمكافحة المنشطات هذا المؤتمر.
وقال المدير العام للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إن التعليم له دور كبير في التوعية من مخاطر المنشطات التي تؤثر على صحة الرياضيين وتعمل على التقصير من فترة وجودهم في الملاعب بمختلف أنواعها، مشيرًا إلى أهمية دور الإعلام في التوعية بمخاطر المنشطات التي أصبحت منتشرة بقوة في كثير من المجتمعات من مختلف دول العالم.
وأثنى على جهود دولة الإمارات في مكافحة المنشطات ووضع المعايير الصارمة للقضاء عليها نهائيا، وذلك من خلال اتباع القواعد العالمية الخاصة في هذا الشأن.