"البوتوكس" يجعل المرأة أقل جاذبية


كَشَفَت دراسة حديثة كانت تبحث عن ما إذا كان خضوع المرأة لعمليات الحقن التجميلية، التي تختارها الآلاف من البريطانيات كل عام، قد يجعلها تبدو أكثر صحة، أصغر سنًا وأكثر جاذبية، لكن عند عرض صور لـ10 نساء قمن بعمليات تجميل، اتفق 150 شخصًا على أن هؤلاء النساء بَدَوْنَ أقلّ جاذبية من ذي قبل، وقد يكون من المفضل لدى نجمات مثل كايلي مينوغ الحقن بالبوتوكس، لكن هذا لا يجعلك تبدين أفضل، وذلك ما أثبتته الأبحاث جديدة.
ومع ذلك، وُجد ذلك الحشو من أجل تحسين المظهر، فيعمل البوتوكس على منع الناقل العصبي "استيل كولين" من أن يؤدي دوره في انقباض العضلات، ومع مرور الوقت، تستعيد الأعصاب قدرتها على إتاحة الفرصة للاستيل كولين من أن يؤدي دوره الطبيعي، ويسمح للاعصاب باستعادة وظيفتها، وهذا عادةً ما يستغرق شهرًا.
وأجرى تلك الأبحاث جرّاح التجميل الذي يقيم في لندن، مايكل براغر، الذي أكّد "نحن جميعًا نحذر من الوجوه التي تتجمد من العديد من العلاجات، فحركة العضلات حول منطقة العين مهمة للغاية، فمعظم النساء بعد الحقن بالبوتوكس، تفقد مرونة تلك العضلات مما يجعل الحاجب يبدو في مستوى أقل مما كان عليه، مما يجعل شكل المرأة لا يبدو جميلاً وتفقد جاذبيتها بسبب البوتوكس".
وأوضح الدكتور براغر "عضلات الوجه مترابطة، فإذا جمدت جزءًا واحدًا منها، يمكنك أن تتسبب في استرخاء الباقي وتتسبب في ترهل هذا المنطقة، فالبوتوكس يمكنه أن يغير توزيع حجم الوجه، وحقنه في منطقة العين يجعل الخدود تتدلّى".


وأشار إلى أنه لا يزال يعتقد أن البوتوكس جيد، لكن عند استخدامه بجرعات أقل حول منطقة العين والجبين، وباستخدام كميات أكبر في الجزء السفلي من الوجه والرقبة.
وأعلن الدكتور براغر "البوتوكس سيكون أفضل بكثير إذا استُخدم في تشكيل الوجه، بدلاً من استخدامه كعلاج للخطوط والتجاعيد".