مراقبة فترة التبويض

كشفت دراسة علمية حديثة أنّ الأيام الستة التي تأتي عقب اليوم الرابع عشر للدورة الشهرية تُعتبر الأمثل لحدوث الحمل، مشيرة إلى أنّ فترة التبويض لدى معظم النساء هي التي يطلق المبيض فيها بويضة ناضجة إلى قناة فالوب، وتكون فترة حياة هذه البويضة 24 ساعة.

ويمكن للأزواج الذين يسعون إلى الإنجاب مراقبة هذه الفترة من خلال التقويم، أو يمكن للنساء التحقق من مخاط عنق الرحم حتى يبدو مثل بياض البيض، أو التحقق باستخدام الأدوات الكاشفة عن موعد التبويض.

وبيّنت الدراسة أنّ ممارسة الجنس يوميًا تطور النظام المناعي للمرأة لتصبح أكثر قدرة على الحمل، فالنساء الأنشط جنسيا اللائي شاركن في الدراسة لديهن مستويات أعلى من "السيتوكينات"، وجزيئات من خلايا "T" من النوع الثاني والتي يطلقها النظام المناعي وتساعد على التقليل من "الغربة" التي يشعر بها الجسم من الحيوانات المنوية أو الأجنة وبالتالي عدم مهاجمتها.

ولكن دراسات أخرى تشير إلى أن الرابط بين الجهاز المناعي وقدرة المرأة على الإنجاب معقد جدا، ولا تستطيع دراسة واحدة أن توضحه، وعلى النساء أن يفعلن ما يريحهن في العلاقة، فلا يوجد دليل على أن ممارسة الجنس يوميًا تزيد من خصوبة المرأة، وإنما ينصح الأزواج الذين يحاولون الإنجاب بممارسة الجنس مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا خلال الشهر كله.