مدينة بيت لحم

أكَّدَت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة، اليوم السبت، أن الحكومة الفلسطينية بدأت باتصالاتها مع الجهات الدولية المختصة لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها في حق المواقع السياحية الفلسطينية، وخصوصًا ما جرى أخيرًا في إيطاليا من إدراج مدينة بيت لحم على أنها مدينة سياحية إسرائيلية. وأوضحت معايعة بأن الحكومة الفلسطينية بدأت بالتشاور مع السفارة الفلسطينية في روما من اجل البحث في إمكان رفع دعوى ضد هذه الممارسات، واذا ما كان القانون في ايطاليا يسمح برفع دعوى ضد هذا الانتهاك.
واعتبرت معايعة أن الترويج لمواقع فلسطينية على أنها مواقع سياحية اسرائيلية هو انتهاك جديد ضمن ما تتعرض له الارض الفلسطينية من انتهاكات متواصلة، وتأتي السياحة الفلسطينية ضمن دائرة الاستهداف الإسرائيلي.
أوضحت مصادر فلسطينية، الجمعة، بأن سفارة إسرائيل لدى إيطاليا أدرجت ومن خلال المكتب السياحي، مدينة بيت لحم ومواقع سياحية فلسطينية أخرى بالضفة الغربية، ضمن لائحة المدن السياحية الإسرائيلية في إعلاناتها.
ونشر المكتب السياحي الاسرائيلي إعلانًا لتنظيم ورشة عمل بالتعاون مع شركات إسرائيلية عدّة للمتخصصين الإيطاليين في مجال السياحة في مدينة روما، جاء فيه "إن إسرائيل وبفضل مجموعة واسعة من المواقع ذات الخصائص الفريدة، مثل الميناء القديم في يافا، والناصرة، والقدس، وطبريا، وبيت لحم، وكفرناحوم، ومسعدة، ثم البحر الميت، وحصن هيرودس والكهوف القريبة من قمران...".
وقال مدير المكتب السياحي الاسرائيلي في مدينة ميلانو، تسفي لوطان، لمناسبة مرور 40 عامًا على افتتاح المكتب السياحي الاسرائيلي في إيطاليا، إن "السياحة إلى إسرائيل، اليوم، أصبحت مبتكرة تمامًا ومتجددة ولم يكن من السهل تصورها قبل 15 عامًا مضت".