واشنطن ـ يوسف مكي
عندما يتعلق الأمر بالأسلوب، فسوف يجادل القلة بأنَّ المصمم الأفضل توم فورد، سيظهر جمالاياته من خلال "البستوني", لذلك ليس من الغريب أن منزل معلم الأزياء السابق في تشيلسي، لندن، لديه شيء ما لا نعرفه.
وعرضت الشقة الأنيقة، التي عاش بها الأميركي بين عامي 1994 و2004، متجهًا إلى غوتشي، للبيع بـ1.15 مليون جنيه إسترليني مع وكلاء عقارات "سترات وباركر".
ويقطن المصمم على ضفاف البركة ولكن لا يزال هناك الكثير من الأناقة, وكذلك الجيران المميزين مثل أديل، كايلي مينوغ وفرانك لامبارد.
ورتبت شقته على طابقين وغمرها الضوء، وتحتوي على هواء نقي, وعندما قام الملاك الحاليين بتجديد الملكية, قالوا إنَّهم وجدوا عددًا من عينات مواد غوتشي وملاحظات مكتوبة بخط اليد.
وتقع الشقة في حدائق ريدكليف في "SW10", وتحتوي على غرفة نوم رئيسية، وحمام داخلي، وصالة استقبال مفتوحة، ومطبخ، وتراس مذهل على السطح.
وتضيف الأرضيات الخشبية وتصميمات المصابيح الصناعية والسلم عامل مثير لتلك اللوحة كما تفعل لوحة الألوان الصامتة.
وحصل المصمم البالغ من العمر (53) عامًا على شهادة في الهندسة المعمارية، لذلك ربما يكون هذا هو سبب الأناقة التي شهدتها شقته.
ويبدو أنَّ الطرود لازالت تصل للمصمم من وقت لآخر, ويصل أشياء لا يمكن توقعها للشقة التي تكلف 1.15 مليون جنيه إسترليني.
وأكدت رئيس شركة باركر وسترات في غرب تشيلسي, سايمون روز، أنَّ هذه الشقة تُعد خاصة لأسباب عدة.
وعلى مرمى حجر من شارع الملوك، تم تجديد تلك الشقة أخيرًا، حيث تقسمت على مستويين مرتبطين عن طريق سلم حلزوني رائع, وتتميز بتراس خاص على السطح يصلح لحفلات الصيف.
ويساعد وجود المالك السابق الشهير دائمًا في الترويج لتلك الشقة، إذ أنَّه مجال حديث المشترين المحتملين.