باريس ـ مارينا منصف بدأت أخيرًا تجارب القيادة للنسخة التجريبية من ال، وهي السيارة التي صُنعت يدويًا بالكامل، والبالغ ثمنها3 ملايين يورو، والتي لا زالت بعيدة عن موطنها الأصلي حتى الآن، حيث تنتمي إلى مدن وعواصم العالم الأكثر ثراءًا.كان أول ظهور لهذه السيارة في معرض باريس للسيارات، الذي انعقد منذ شهرين في فرنسا، حيث كانت إلى جوار سيارة أخرى من إنتاج "بورشيه"، إلا أن جمالها وسحرها منحها القدر الأكبر من الاهتمام بين المعروضات من مختلف الماركات.
وقد زُودت السيارة الرياضية الجديدة بمحرك سعته اللترية 3.0 لتر، ذو 6 صمامات، وهو المحرك الهجين من طراز "كايين"، علاوةً على المحرك الكهربائي الذي يولد قدرة تصل إلى 74 حصانًا، بينما ارتفعت قدرة المحرك الأساسي من 380 حصان إلى 416 حصان، وتصل قوة دفع السيارة إلى 299 قدم لكل رطل أثناء السير بالمحرك الكهربائي.
ومن أهم ما يميز السيارة الجديدة من "بورشيه باناميرا" تلك الخطوط الانسيابية الجديدة، التي تتناسب مع الطبيعية الرياضية للسيارة. ومع الجهد المبذول في تصميم السيارة الرياضية من "بورشيه"، إلا أنها لا زالت تبدو كالسيارة الهاتشباك. كما استغنى مصمم "باناميرا" عن قطعتين من البلاستيك كانتا فوق الباب الخلفي للسيارة، لأنهما لا تتناسبان مع التصميم الجديد، حيث احتفظ بهما في الطراز السابق لمراعاة بعض أبعاد السيارة. بالإضافة إلى ذلك، لا زالت هناك ميزة أخرى في السيارة الرياضية الخارقة، وهي خفة الوزن وصلابة الهيكل الخارجي، التي توفرها ألياف الكربون التي صُنع منها.
وقد اشتهرت "باناميرا" الأصلية بافتقار مؤخرتها إلى الجمال الذي يليق بهذه الماركة، وتلك التصميمات الرائعة التي تنتجها "بورشيه"، حيث تواجه انتقادات عدة بسبب مظهر الهاتشباك الذي يغلب عليها من الخلف، إلا أن تلك الانتقادات لا تشغل بال مالك الشركة العملاقة على الإطلاق، طالما تصل مبيعاته إلى 20000 سيارة سنويًا.