واشنطن ـ عادل سلامة أطلقت "بي إم دبليو" نسختها التجريبية من الفئة الرابعة، والتي تتسم بالتغييرات الجذرية في التصميم الخارجي، والتركيز على كل مكونات السيارة وعناصرها، من الهيكل الخارجي وحتى المحرك، متفوقة على الفئة الثالثة، التي ركزت على الجانب الميكانيكي في السيارة فقط، فالسيارة الجديدة من الفئة الرابعة مصفحة وقابلة للتحويل إلى سيارة مكشوفة.



و يعتبر التصميم الخارجي للفئة الرابعة الرياضية من التفرد بحيث لا توجد مقابض خارجية للبابين، مع تقليل قياس العجلات،
إضافة إلى انحدار السقف من المؤخرة إلى المقدمة، مما يضفي المزيد من الانسيابية التي تحتاج إليها السيارات الرياضية.



كما تتسم الفئة الرابعة من "بي إم دبليو" بأنها أوسع وأطول وأقل ارتفاعًا عن الأرض، كما أُضيف إلى السيارة عدة ميزات أهمها المزايا الإيروديناميكية، التي تعزز مقاومة الهواء للسيارة، كما عززت السيارة مقاومة الهواء من خلال الهوايات الخارجية، التي تقلل مقاومة الهواء الذي يواجه الإطارات الأمامية أثناء السير.



وبرغم ما يتسم به التصميم الجديد للفئة الرابعة من حيوية تميزه عن سيارات الفئة الثالثة، هناك المزيد من القوة يعكسها التصميم الخارجي، من خلال بعض الملامح الأساسية التي لا تتوافر إلا في السيارات القوية، مثل الجنوط العريضة مقاس 20 بوصة الملونة بلونين، بالإضافة إلى أعمال النيكل على جانبي السيارة. كما يضيف الخط الانسيابي من الأمام إلى الخلف قدرًا كبيرًا إلى جاذبيتها وشخصيتها القوية.
كما يتميز الهيكل الخارجي أيضًا بباب الحقيبة الخلفية، الذي يتخذ شكل حرف "L"، مما يجعل السيارة تبدو وكأنها شخص مفتول العضلات عريض المنكبين.
أما الإضاءة الأمامية والخلفية للسيارة فهي من التفاصيل التي من الممكن أن تكون سببًا في زيادة المبيعات، حيث زُودت السيارة بإضاءة تعمل بتقنية "LED" من الأمام والخلف، التي تزيد من فاعليتها، بالإضافة إلى اتصال المصابيح الأمامية المتصلة بالشبكة دون فاصل مما يزيد من أناقتها.



وبالانتقال إلى المحرك، نرى تحت الغطاء الأمامي محرك 328i، الذي يولد قدرة تصل إلى 300 حصان، بسعة لترية 3.00 لتر، مع توافر خيار آخر هو المحرك 1.6 لتر، وكلاهما يعمل بالديزل، كما يوجد في السيارة محرك كهربائي، حيث تعد من سيارات الهجين.



وبالدخول إلى صالون السيارة، نرى التطريز المميز للفرش أعلى التابلوه الأمامي، والغرز اليدوية في المقاعد الجلدية المريحة التي تجمع بين اللونين الأسود والبني. كما كُسيت حوامل الأكواب والدواسات بالجلد الطبيعي هي الأخرى، لتكتمل أناقة الصالون.