لندن ـ سليم كرم قامت "ديترويت أليكتريك"، بتصنيع تيسلا رودستار، السيارة الكهربائية الأسرع في العالم، والتي تقطع 155 ميل في الساعة، ويمكنها قطع مسافة 190 ميل بشحنة البطارية نفسها، والتي من المقرر أن يتم إنتاجها خصيصًا للملياردير مالك باي بال إليون ماسك. وسيتم إنتاج السيارة 999 SP:01 تحت إشراف فريق من المسؤولين التنفيذيين من شركة لوتس، والذين أخذوا على عاتقهم تأسيس شركة جديدة لإحياء هذه الماركة القديمة التي تبلغ من العمر 100 عام، بعدما كشفت ديترويت أليكتريك النقاب عن أولى سيارات تيسلا التي أنتجتها، وهي السيارة الكهربائية التي يمكنها الإنطلاق بسرعة قصوى 155 ميل، بينما تقطع مسافة تصل إلى 199 ميل بشحنة واحدة للبطارية العملاقة التي زُودت بها، بذلك تكون السيارة هي أسرع سيارة رياضية تعمل بالكهرباء فقط في العالم، ومن المتوقع أن يصل سعر السيارة إلى 135000 جنيه إسترليني (ما يعادل 205200 دولار)، وهي السيارة التي من المقرر أن يتم إصدار نسخ محدودة منها في آب/أغسطس المقبل.

وتشبه السيارة الجديدة لوتس إيلايز بريطانية الصنع، وهو ما حدث نتيجة لاشتغال معظم التنفيذيين المشرفين على إنتاج تيسلا الجديدة في خطوط إنتاج لوتس، حيث استخدم تصميم إيلايز من لوتس في إنتاج هيكل 999 SP:01 الكهربائية الرياضية، بالإضافة إلى استخدام مطوري السيارة الجديدة شاسيه لوتس إيلايز في تصنيع الطراز الكهربائي الجديد.

وكونها تأسست منذ 5 سنوات، تجد ديترويت صعوبة بالغة في إيجاد العملاء الذين تستهويهم فكرة ركوب سيارة كهربائية، ويدل ذلك على مواجهة الشركة لتلك الصعوبات، ما تعانيه شركة فيسكر أوتوموتيف، شركة سيارات هجين رياضية لم تصنع سيارة واحدة منذ الصيف الماضي، حيث تواجه خطر الإفلاس وبدأت في البحث عن وكيل قضائي لإتمام إجراءات إشهار الإفلاس.  

أما بالنسبة لديترويت إليكتريك، فتعمل من مقرها في ديترويت بقدرة تصنيع تصل إلى 2500 سيارة سنويًا، بينما المقر الإداري في مبنى فيشر التاريخي في مدينة صناعة السيارات الأميركية الأولى على مستوى الولايات المتحدة، ولا تنتج الشركة في الوقت الراهن، إلا الطراز 999 SP:01، الذي من المتوقع أن تتبعه عائلة من السيارات الرياضية الكهربائية الجديدة.
يُذكر أن ديترويت إليكتريك تأسست عام 1907 لتصنيع السيارات الكهربائية، إلا أنها لم تكمل مشوارها لتختفي هذه الماركة عن الأنظار حتى العام 2007، عندما بدأت مجموعة "يونجمان" الصينية للسيارات إحياءها من خلال استحواذها على شركتي "ساب" السويدية، التي أشهرت إفلاسها، وشركة "زاب" الأميركية للسيارات في كاليفورنيا، ليبدأ بذلك المشروع القوي لإنتاج السيارة تيسلا الكهربائية الجديدة بالاستعانة بخبرات من شركة "لوتس".