اشتباكات مع القوات المسلحة الليبية

أفاد مصدر عسكري ليبي تابع للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن القوات المسلحة العربية الليبية تتقدم في أربعة محاور تجاه مدينة مصراتة.وأكد المصدر اندلاع اشتباكات في ضواحي منطقة بوقرين القريبة من مدينة مصراتة.

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعي عسكرية: "تقدم جحافل القوات المسلحة العربية الليبية الآن من أربعة محاور باتجاه مدينة مصراتة واندلاع الاشتباكات بضواحي بوقرين".

يذكر أن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن اليوم الاثنين السيطرة على مدينة سرت بالكامل، وتحريرها من "التنظيمات الإرهابية".

وشهدت الأزمة الليبية تصعيدا ملحوظا عقب توقيع تركيا مذكرتي تفاهم مع حكومة الوفاق الليبية في وقت سابق، حول الأمن والأمن البحري.

وعارضت كل من مصر واليونان وقبرص وعدد من الدول هذا الاتفاق، واعتبرته غير قانوني لتعديه على حقوقها البحرية وتجاوزه لسلطات حكومة الوفاق بحسب وجهة نظرها.

وكان الجيش الوطني الليبي، أعلن في الرابع من نيسان/أبريل العام الماضي إطلاق عملية للقضاء على ما وصفه بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج.

وفي المقابل، أعلنت حكومة الوفاق "حالة النفير" لمواجهة هذه التحركات، متهمة خليفة حفتر بالانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.

تبون نرفض التدخلات الأجنبية في ليبيا وندعو الجميع للحوار

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ثبات موقف بلاده الرافض لكافة أنواع التدخل الأجنبي في ليبيا، داعيا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى فرض وقف إطلاق النار والعودة لطاولة الحوار.

وشدد تبون، على أن الجزائر "تدعو المجموعة الدولية، إلى تحمل مسؤولياتها في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا، وتناشد الأطراف المتنازعة إنهاء التصعيد".

وأضاف: "ندعو جميع الأطراف الخارجية إلى العمل على وقف تغذية هذا التصعيد والكف عن تزويد الأطراف المتقاتلة بالدعم العسكري المادي والبشري، ونطالب باحترام الشرعية الدولية لتسهيل استئناف الحوار من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة".

وجدد تبون حرصه على "النأي بالمنطقة عن التدخلات الأجنبية لما في ذلك من تهديد لمصالح شعوب المنطقة ووحدة دولها ومس بالأمن والسلم في المنطقة وفي العالم".

وندد بأعمال العنف، وآخرها الهجوم على الكلية العسكرية بطرابلس الذي راح ضحيته 30 طالبا.

وقال: "هذا عمل إجرامي يرقى إلى جريمة حرب.. الجزائر تعتبر العاصمة الليبية طرابلس خطا أحمر ترجو أن لا يجتازه أحد".

وترأس عبد المجيد تبون اجتماعا ثلاثيا ضم رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا فايز السراج، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بحث التطورات الأخيرة في ليبيا.

قد يهمك ايضا  

 مقتل عسكري ومتعاقدين اثنين مع الجيش الأمريكي بهجوم على قاعدة في كينيا

   التحالف الدولي مهنئا الجيش العراقي: قاتلتم ببسالة ضد "داعش"