الجيش السوري

قُتِل 31 عنصرا من قوّات الجيش السوري السبت، في انفجار ذخيرة في مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص، وسط سورية، وفق أحدث حصيلة يعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق الأحد، أن "12 عنصرا من قوات الجيش السوري قتلوا جراء انفجار الذخيرة بعد ظهر السبت"، مضيفا أن «الأسباب لا تزال غير واضحة، إذا كانت ناجمة عن استهداف أو خلل فني».

وأفادت وسائل إعلام تابعة إلى الجيش السوري في وقت سابق بسقوط قتلى جراء انفجار في مطار الشعيرات، وأشارت إلى أن الانفجار ناتج عن «خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية».

ويُعد مطار الشعيرات أحد أبرز المطارات العسكرية في سورية، وكان ينتشر فيه مقاتلون إيرانيون داعمون لقوات النظام، واستهدفته الصواريخ الأميركية في أبريل/ نيسان العام 2017 ردا على هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون (شمال غرب) اتهمت واشنطن دمشق بتنفيذه وأودى بأكثر من 80 مدنيا.

ويعدّ مطار الشعيرات، المطار الرئيسي لطائرات «السوخوي 22»، ويربض فيه عدد كبير من طائرات «ميغ 23» و«ميغ 25» و«سوخوي 25 القاذفة»، ويضم الفرقة 22 واللواء 50 جوي مختلط.

وجعل الموقع الاستراتيجي للمطار في السنوات الأخيرة محط اهتمام روسي وإيراني، خصوصا أنه يتضمن فندقا ومقرا وناديا للطيارين، إضافة إلى غرف للتدريب والتخطيط و40 حظيرة إسمنتية، ودفاعات جوية محصنة من صواريخ سام 6 وأنظمة دفاع جوي ورادارات. وفيه مدرجان أساسيان، طول أحدهما 3 كم.

وقبل الضربة الأميركية، اتخذت إيران منذ تدخلها في سورية من مطار الشعيرات قاعدة لها لإدارة عملياتها في سورية والعراق أيضا، حسب وكالة «آكي» الإيطالية، وعملت موسكو على تجهيزه ليصير قاعدة روسية ثانية في سورية، بعد قاعدتها في حميميم بريف اللاذقية، على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

قد يهمك ايضا

البابا فرنسيس يعبّر في رسالة إلى الأسد عن “القلق العميق” إزاء قصف إدلب

عملية تبادل للمعتقلين بين النظام السوري والمعارضة