الصحافي المغربي علي أنوزلا

، الأربعاء، عن "تأييدها لحرية التعبير وحرية الصحافة والحقوق العالمية"، مطالبة سلطات الرباط بـ"التعامل مع هذه القضية بعدالة وشفافية، حسب القوانين والالتزامات الدولية".
وفي سياق متصل، نفى المفكر الفرنسي الشهير إدغار موران ما تداولته بعض المواقع الإخبارية المغربية أخيرًا، بشأن دعمه للصحافي علي أنوزلا، رافضًا توظيفه بصورة تعسفية وخاطئة من طرف بعض المنابر الإعلامية في هذه القضية، بغية تصفية حسابات سياسية مع أطراف من أجهزة الدولة والقضاء.
وقال إدغار موران، في بيان توضيحي، مساء الأربعاء، أنه "فوجئ بالأقوال التي نسبها إليه جزء من الصحافة المغربية"، مشيرًا إلى أنه "يرفض توظيفه التعسفي والخاطئ"، مؤكدًا "معارضته لكل محاولة لتقييد حرية الكلام، أو إعاقة لعمل وسائل الإعلام، في مختلف أنحاء العالم".
وكان المفكر الفرنسي إدغار موران قد طالب، في ندوة صحافية في العاصمة الفرنسية باريس، مطلع الأسبوع الجاري، عن "حرية الإعلام"، بـ"إطلاق سراح علي أنوزلا"، غير أنه عاد ليؤكد في بيانه التوضيحي أنه "لا يتخذ موقفًا إلا بعد أن يكون على إطلاع كافٍ بالملف، وهو ما لم يحصل بعد"، لافتًا إلى أنه "لا يشكك في هيئة القضاء في المغرب، بينما لم تنظر في التهمة بعد".