الصحفي المغربي المعتقل علي أنوزلا

محامية علي أنوزلا، أن "هيأة الدفاع تفاجأت بدورها من حجب الموقع عن زواره"، مؤكدة أن "الهيأة لم تتمكن من معرفة الأسباب الكامنة من وراء هذا التوقف"، مشيرة أنها "ستقوم بالإجراءات القانونية لمعرفة من قام بحجبه".
من جانبه قال محمد العوني، رئيس منظمة "حرية التعبير والإعلام" في المغرب، أنه "بإيقاف الموقع يتضح بشكل مباشر هدف السلطات الأمنية والسياسية من متابعة الصحافي علي انوزلا بقانون الإرهاب وفي حالة اعتقال"، مؤكدا أن الهدف من توقيفه هو "تخويف جميع الصحافيين و بالأخص الجرائد الالكترونية وجعلهم تحت التهديد الدائم بالخسارة المادية إضافة إلى الخسائر المعنوية"، مشيرا الى أن حجب الموقع  "رسم لحدود التعبير وتثبيت للخطوط الحمراء بواسطة الحبس و المتابعة والتهديد"، مؤكدا أن ثمن ذلك "سيؤديه مع الأسف الوطن من صورته وإمكانيات تقدمه ،مرة أخرى ،بممارسات لم تعد مقبولة في عصر المعلومة و مجتمع المعرفة و عولمة الحريات و استهداف الإعلام كسلطة وقطاع في خدمة المغرب والمغاربة يتيح الفرص أكثر لإشعاع الإعلام الأجنبي على حساب بناء إعلام مغربي.