منظَّمَة "مراسلون بلاد حدود"

في محافظة إدلب (شمال غربي سورية) الخارجة بغالبيتها عن سيطرة الحكومة السورية، فيما كان متجهًا الى الحدود التركية.
وتُبرِز عملية الاعدام هذه بيد جهاديي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" مجددًا مخاطر العمل الصحافي في سورية، الذي اعتبرته "مراسلون بلا حدود" الاخطر على الصحافيين.
وأعلنت رئيسة مكتب الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة سوازيغ دوليه ان الجميلي عمل كمصور فيديو مستقل لحساب وسيلة اعلام اسبانية، في محافظة حلب في شمال سورية، لنحو عشرة أيام.
وأوضحت انه الصحافي الاجنبي الاول الذي يُعدِمه جهاديون منذ بدء الحرب، كما أنه الصحافي الأجنبي الثامن الذي يلقى حتفه في سورية منذ اندلاع النزاع في آذار/مارس 2011، كما قُتل 12 صحافيًا سوريًا محترفًا و91 مواطنًا صحافيًا على الاقل.
وعمل الجميلي في مراحل سابقة لحساب القناة "الانكليزية" التابعة لشبكة "الجزيرة" القطرية، ووكالة "رويترز".
والجميلي في مطلع الثلاثينات من العمر، متزوج وله ثلاثة أولاد، ومتحدر من مدينة الفلوجة العراقية.
وأفاد مرصد الحريات الصحافية الذي يتخذ مقرًا في بغداد بأن السلطات التركية عرقلت، الخميس، نقل جثة الصحافي من سورية.
وأكَّدَت المجموعة أن "عائلة الجميلي اطلعت المرصد أن جثمان ابنها عالق على معبر باب الهوى (على الحدود التركية) وأن السلطات التركية تمنع نقله".
وفي الأشهر الماضية، تعرض صحافيون غربيون وناشطون إعلاميون سوريون للخطف على يد "الدولة الاسلامية".