صحيفة “نيويورك تايمز”

وجدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية نفسها وسط موجة انتقادات غاضبة على مواقع التواصل بعد وصفها مهاجمي السفارة الأميركية في المنقطة الخضراء ببغداد بالمعزين، رغم ارتداء بعضهم الزي العسكري وحملهم لأعلام الحشد الشعبي.

 وكتبت الصحيفة في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، تقول: “حاول مئات العراقيين المعزيين اقتحام سفارة الولايات المتحدة في بغداد وهم يصرخون “تسقط، تسقط أميركا”ردا على الضربات الجوية الأميركية هذا الأسبوع التي أسفرت عن مقتل 25 مقاتلاً”.

وقوبلت التغريدة بإدانة سريعة، وقال الغاضبون منها إن من اقتحم السفارة كانوا من المليشيات الموالية لإيران، وكانوا يصرخون “الموت لأميركا”، ولم يكونوا من المعزين كما جاء في التغريدة.

وكتب مغرد مستغربا: “معزون؟، هؤلاء موالون لحزب الله المصنف على أنه منظمة إرهابية”، فيما اختار مغرد نشر صورة مركبة تظهر في جانب صور المحتجين العراقيين المطالبين بتنحي الفساد وفي جانبها الآخر مليشيات إيرانية تهاجم السفارة، في إشارة إلى الفرق بين المحتجين والميليشيات.

وهاجمت ميليشيات ترتدي الزي العسكري وتحمل أعلام الحشد الشعبي وميليشيات إيرانية أخرى السفارة الأميركية في بغداد، وأعلن وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر أن البنتاغون سيرسل “فورا” حوالي 750 جنديا اضافيا الى الشرق الاوسط “ردا على الاحداث الاخيرة في العراق”.

قد يهمك ايضا 

 أردوغان يُعلن دعم حكومة "الوفاق" ضد الجيش الليبي ويُواجه حملة تنديد واسعة 

  مدعون أميركيون يصنفون بنك "خلق" على أنه هارب من العدالة