دون أن يطلب منهم أحد القيام بأي عمل"، متسائلين عن السبب وراء ذلك، وهل يتعلق بمشاكل داخلية يعاني منها التلفزيون الرسمي أو بسبب تفضيل مسؤولي الإنتاج والبرمجة في القناة التعامل مع المنتجين الخارجيين، بسبب جودة انتاجاتهم، أو بسبب تعاملات وحسابات تجارية بينهم وبين المسؤولين عن البرمجة في القناة".
وفي المقابل قال المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون فيصل العرايشي في رده على اتهامات منتجي القناة الداخليين، أن "دفاتر التحملات لا تنص على تخصيص حصص من الإنتاج الداخلي خلال شهر رمضان"، معتبرا شكوى المنتجين الداخليين مجرد "تشويش" على السير العادي للعمل داخل القناة، مؤكدا أن "الإنتاج الداخلي سيبدأ العمل به في أيلول / سبتمبر المقبل، حيث سيتم خلق توازن بين الإنتاج الداخلي والخارجي على مستوى الحصص الزمنية. وسيتم تخصيص 30 في المائة كحد أقصى للإنتاج الخارجي الجاهز للبث، و10 في المائة كحد أقصى للإنتاج المشترك بين التلفزيون وشركات الإنتاج الخارجية، و 60 في المائة كحد أدنى للإنتاج الداخلي.