سقوط حافلة تنقل تلاميذ متجهين لأداء امتحان في بكين
القاهرة ـ طه حافظ
ذكرت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء، أن 11 تلميذًا لقوا حتفهم إثر سقوط حافلة صغيرة كانت تقلهم إلى مدرستهم فى بركة في إقليم جيانجتشى شرقى الصين.وسابقًا شهدت مصر مقتل مايزيد عن 50 تلميذًا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي جراء اصطدام قطار بحافلتهم المدرسية في محافظة أسيوط في صعيد مصر، كما شهدت
أميركا مقتل ما يقرب من 20 تلميذًا منتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري في مدينة نيوتاون في ولاية كونكتكت شمال شرقي الولايات المتحدة، لتشهد نهاية عام 2012 حوادث القتل الجماعي للتلاميذ في العالم.
وكانت الحافلة الصينية تقل 15 طفلًا ومدرسًا عبر منطقة ريفية في مدينة جويتشى بالإقليم الاثنين، عندما انحرفت عن الطريق وسقطت في البركة التي يتراوح عمقها بين ثلاثة وأربعة أمتار.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم في موقع الحادث، بينما توفى ثمانية آخرون متأثرين بجروحهم في المستشفى.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الحكومة المحلية قوله، إن الأربعة الناجين حالتهم مستقرة في المستشفى.
وأضافت "شينخوا" أن الشرطة احتجزت سائق الحافلة وتحقق في سبب الحادث، وكانت الصين قد شهدت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي مقتل 18 تلميذ مدرسة ابتدائية جراء انهيار أرضي وقع في مقاطعة يوننان المنكوبة بالزلازل جنوب غرب الصين.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي قتل 5 تلاميذ وأصيب 6 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مدرسة في محافظة الأنبار غرب العراق.
فيما لقي ما يزيد عن 50 تلميذًا حتفهم، جراء اصطدام قطار بحافلتهم المدرسية في محافظة أسيوط بصعيد مصر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وبعد الحادث أعلن الرئيس محمد مرسي قبوله استقالة وزير النقل، وأمر بسرعة معاقبة المسؤولين عن الحادث.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس مرسي قبل استقالة وزير النقل محمد رشاد المتيني من منصبه، وأصدر أوامره بسرعة الانتهاء من التحقيقات ومحاسبة المسئولين عن هذا الحادث الأليم. وتقدم محمد مرسي بخالص التعازي لأهالي المتوفين وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وفي مدينة نيوتاون بولاية كونكتكت شمالي شرقي الولايات المتحدة قتل ما يقرب من 20 تلميذًا منتصف كانون الألول/ديسمبر الجاري عندما أطلق مسلح الرصاص داخل مدرسة ابتدائية في المدينة.
وأعلنت الشرطة أنها تمكنت من قتل مطلق النار، الذي ذكرت قنوات تلفزيونية أميركية أنه في الرابعة والعشرين من العمر، وأنه قتل والده داخل منزله قبل أن يتوجه إلى المدرسة ويطلق النار على التلاميذ والمعلمين ومن ضمنهم والدته التي تعمل مدرّسة هناك.
وعبَّر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن حزنه البالغ لهذا الحادث، داعيًا في خطاب إلى الأميركيين إلى تنحية السياسة جانبًا واتخاذ إجراء فعال لمنع تكرار هذه المأساة في المستقبل.
وتقع مدرسة ساندي هوك التي شهدت الحادث في مدينة نيوتاون التي تبعد 128 كلم عن نيويورك.
ونقلا عن مصادر أميركية فإن القاتل دخل المدرسة -التي تدرّس الأطفال من الروضة وحتى الصف الرابع- مسلحًا بمسدسين، وفتح النار على التلاميذ قبل أن يلقى بدوره حتفه.
وأضاف أن 600 تلميذ يدرسون في هذه المدرسة، مشيرًا إلى أن هذه المدينة الصغيرة عرفت بأنها هادئة. كما أن الحادثة تعد الأسوأ منذ مقتل 12 تلميذًا وأستاذ واحد ومهاجمين هما تلميذان عام 1999.