التدريس في مناطق الأرياف

كشفت مكتب حقوق الانسان في ديالى، الإثنين، وجود نقص حاد بالكوادر التدريسية في مناطق الأرياف بسبب “تخمة المعلمين” في مراكز المدن نتيجة تدخلات سياسية، داخل المحافظة.

وقال مدير مكتب حقوق الانسان صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، "إن عشرات المدارس في مناطق الارياف بالمحافظة، تعاني من فراغ كبير في كوادرها تتمثل بنقص في الاختصاصات التدريسية، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على مستوى الدراسة، وساهم في زيادة معدلات الرسوب خلال السنوات الأخيرة".

اقرا ايضا

"تقديم الأرجيلة للطلاب مجانًا في غرب سيبيريا لمناسبة "يوم المعرفة

وأوضح مهدي، أن المدارس في مراكز المدن، وعددها ليس بالقليل، تشهد تخمة كبيرة في كوادرها، مسببة ما يعرف بالبطالة المقنعة، بفعل المحسوبية والضغوطات التي تفرض على التربية من قبل ساسة ومسؤولين في نقل اقربائهم إلى مدارس قرب محل سكنهم، الأمر الذي أثر على مناطق الأرياف.

وتابع مدير مكتب حقوق الانسان في ديالى، أن المكتب تلقى شكاوى من عدد ليس بقليل من ذوي الطلبة، بشأن نقص الكوادر التدريسية، في مناطق الأرياف”، مشدداً على ضرورة “إبعاد التربية عن الضغوط، واجراء عملية توزيع عادلة وفق الضوابط والتعليمات الخاصة بالوزارة.

وشهدت مدارس محافظات العراق الإثنين، الموافق الـ30 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، بدء العام الدراسي الجديد، بمشاركة نحو "9906728" تلميذ وطالب توزعوا على 26971 مدرسة، وفقًا لوزارة التربية، التي كانت قد حددت في وقت سابق يوم 30 من الشهر الجاري موعدا لانطلاق العام الدراسي الجديد "2019 ــ 2020".

قد يهمك ايضا

لبنان يُتيح المجال لتسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية