لندن ـ ماريا طبراني كشف استطلاع أجرته "الجمعية الخيرية المناهضة للبلطجة" على ما يقرب من 2000 طالب، أن الطلاب الذين ينحدرون من عائلات ثرية أكثر عرضة للخطر من قبل البلاطجة، نظرًا للهجتهم ومنازل وسيارات والديهم الفاخرة، حيث يؤكد هؤلاء الشباب أنهم يحاولون تغيير طريقتهم، حتى يتحاشون سوء المعاملة. وأكد الاستطلاع أن 12 % من الطلاب الذين ينحدرون من عائلات ذات دخل مرتفع قد قالوا أنهم مستهدفون لثرائهم، وهو ما حذر منه عدد من المعلمين، الذين أكدوا أن التحامل على أبناء الأثرياء قد يؤدي إلى الغيرة والكراهية بين الطلاب.
كما أظهر الاستطلاع أن 70% من الطلاب قد أكدوا أنهم واجهوا بلطجة قبل بلوغهم الـ18، كما أن60% أكدوا حدوث الاحتكاك بهم نتيجة لمظهرهم، وكذلك 36% لسبب اهتماماتهم، و11% من أجل ممارسة الجنس، و2% لسبب ثروتهم.
وقال مؤسس المنظمة المناهضة للبلطجة التي أجريت هذا المسح ليام هاكيت "الثروة لها تأثير على أصحابها، حيث تعرضهم للبلطجة، حيث أن الشريحة التي يزيد دخلها عن 200 ألف يورو كانوا أكثر عرضة للبلطجة من الطلاب الذين ينحدرون من خلفيات أقل دخلاً".
وأضاف "بعض الطلاب قد يصابون بالغيرة نظرًا لخلفياتهم ونمط حياتهم، وهناك اختلافات يمكن ملاحظتها عند أصحاب الخلفيات الثرية، التي تؤدي إلى استهدافهم، وقد تؤدي إلى تعرضهم للهجوم، مثل لهجتهم والاختلافات في الهوايات والاهتمامات ونمط الحياة، وما إذا كان أبائهم يمتلكون سيارات فارهة، أو يعيشون في منازل فخمة، أو يتنزهون في أماكن غريبة، و يركبون الخيل أثناء عطلة الأسبوع".