كيت ميدلتون

كشفت تقارير صحافية بريطانية، السبت، أن كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام شعرت بالاستياء بعد دعوة الملكة إليزابيث لوالدة ميغان ماركل زوجة الأمير هاري شقيق وليام لقضاء عيد الميلاد معها في قصرها العام الماضي، مشيرة أن كيت شعرت بأن دوريا راجلاند والدة ميغان أصبحت مقربة من العائلة الملكية أكثر من والدتها السيدة ميدلتون رغم قضاء دوريا فترة قصيرة لا تتجاوز عامين مع ابنتها وزوجها في لندن.
ونقلت الصحف عن خبراء بشؤون العائلة الملكية قولهم إن كيت شعرت بالغيرة أيضا بعد مشاهدة ولي العهد الأمير تشارلز وهو يتأبط ذراع والدة ميغان بعد زفافها من هاري ويتحدث معها بسعادة أمام عدسات المصورين.
وقال خبير لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية: "إن طريقة الترحيب الحارة لوالدة ميغان من قبل القصر الملكي تسببت بتوتر بين كيت والقصر خاصة مع الملكية إليزابيث بعد دعوتها لدوريا لقضاء عيد الميلاد معها في القصر... الحقيقة أن كيت شعرب بغضب شديد لتلك الدعوة لأنها لم تقدم لوالدتها من قبل."
وأضاف:"تفيد المعلومات أن كيت وجهت اتهاما للملكة بأنها سعت لتقديم معاملة خاصة لوالدة ميغان وهو ما فسرته على أنه موجه لأسرتها هي وأن عائلة ميغان حصلت على المعاملة الخاصة من الملكة بكل سهولة نظرا لأنه لم تتم دعوة عائلة كيت من قبل لقضاء عيد الميلاد أو عطلة أخرى مع الملكة في قصرها."
وكشفت المصادر أن نزاعا وقع بعد ذلك بين الأمير تشارلز وعائلة مدلتون بشأن طول فترات قضاء تلك العائلة مع أحفاده أبناء وليام وكيت، مشيرة إلى أن تشارلز توقف بعد ذلك عن توجيه دعوات لتلك الأسرة لقضاء حفلات رماية معه في عطلات نهاية الأسبوع.
وقال مصدر:"الحقيقة أن الخلاف يمتد لفترة طويلة قبل زواج هاري وميغان... وتفيد المعلومات أن تشارلز بدأ يشعر أن عائلة مدلتون باتت تقضي وقتا أطول من اللازم مع حفيديه جورج وتشارلوت... بالمقارنة شعر تشارلز أنه لا يرى حفيديه كفاية... كما أنه بدأ يشعر أن ابنه وليام يقضي وقتا مع عائلة ميدلتون أكثر مما يقضيه مع عائلته الملكية."

قد يهمك أيضًا

إطلالات مميَّزة ومتشابهة بين صوفيا فيرغارا وميغان ماركل

أحدث إطلالات جينيفر لوبيز بالقناع نفسه بطريقتين مختلفتين