آشلي بابيت ضحية اقتحام الكونغرس الأميركي

 أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن ضحية أعمال الشغب، التي شهدها مقر الكونغرس، ليل الأربعاء،  تدعى آشلي بابيت، وهي من مناصري ترمب وقد أتت إلى واشنطن من سان دييغو في جنوب كاليفورنيا.

كما أفادت قناة "كي يو إس آي" التلفزيونية التي تحدثت مع زوج القتيلة بأنّ "بابيت خدمت في الجيش لمدة 14 عاماً"، وكانت "من أشدّ المؤيّدين لترمب".ووفقاً للقناة التلفزيونية فإنّ زوج القتيلة بقي في سان دييغو في حين سافرت زوجته إلى واشنطن للمشاركة في التظاهرة التي دعا إليها ترمب أنصاره للاحتجاج على هزيمته أمام جو بايدن.

وقد وصف المشاركون في أعمال الشغب، اللحظة التي قتلت فيها امرأة، برصاص الشرطة، في مبنى الكابيتول، وذكر آخر كلماتها، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. ويظهر مقطع فيديو للحادث، رجل يقف بجانب الضحية لحظة إطلاق الرصاصة القاتلة في مقر الكونغرس، ثم شوهد وهو يحاول مساعدتها وهي تسقط على الأرض وكانت يديه ملطختان بالدماء.

وفي مقابلة مع تلفزيون محلي، قال الرجل: "لقد اقتحمنا الغرف بالداخل وكانت هناك شابة هرعت إلى النوافذ"، و"كان عدد من رجال الشرطة والمخابرات يقولون لنا، ارجع، انزل، ابتعد عن الطريق". لكن المرأة لم تستجب لنداءاتهم، وبينما كنا نسارع إلى سحب الناس من عند النوافذ، أطلقوا النار عليها وسقطت علي".وقال مناصر ترامب إن المرأة قالت وهي تنزف، "لا بأس بذلك، إنه رائع".وأضاف: "بدأت تتحرك بطريقة غريبة وكان الدم ينزف من فمها وعنقها وأنفها".وتابع: "أنا لم أصب بأذى ... كان من الممكن أن أكون أنا، لكنها دخلت أولاً".

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، عند إعادة افتتاح الجلسة: "أعرف أن امرأة أصيبت بالرصاص وفقدت حياتها بشكل مأساوي.. نحن نحزن عليها ونشعر بأصدقائها وعائلتها".وأضاف: "تم عرض هذه الصور على العالم. وأرسلت العواصم الأجنبية برقيات للإبلاغ عن مشاهد مروعة في قلب ديمقراطيتنا.. سيكون هذا وصمة عار على ديمقراطيتنا لا يمكن إزالتها بسهولة".

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن المرأة القتيلة هي آشلي بايت، مشيرة إلى أنها من عتاة أنصار ترامب. وجاءت إلى واشنطن من ولاية كاليفورنيا حيث كانت تعيش.وكانت بايت (35 عاما) قد خدمت في سلاح الجو الأميركي لمدة 14 عاما.

 وقد يهمك أيضا

سيناتور جمهوري يدعو إلى انتقال سلمي للسلطة

ميركل تحمل ترامب مسؤولية اقتحام الكونغرس