الرباط - عبد الله أكناو خلق فيديو مصور بث الجمعة على موقع اليويتوب وتم تداوله السبت في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على نطاق واسع، جدلا واسعا في صفوف الناشطين على الشبكة العنكبوتية، هاجموا فيه بطلات الفيديو اللاتي تلقين وابلا من التعليقات الساخرة والناقمة، الغاضبة والمستنكرة. وتساءل المعلقون على الفيديو، الذي تم تسريبه من أحد بيوت الدعارة في المغرب، في مجموعات متفرقة وصفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التي نشرت الفيديو، عن دور السلطات الأمنية في المغرب وسكوتها عن انتشار مثل هذه السلوكيات الضارة بصورة المجتمع، وذهبت بعض التعليقات إلى حد المطالبة بتطبيق حد الزنا في المغرب مادام أن المغرب يعتبر دولة إسلامية وأن دين الدولة هو الإسلام، أما تعليقات أخرى فقد أوضحت أنه لو"كان العام زين بالمعقول" لما اضطر المغاربة إلى التعايش مع مثل هذه الظواهر التي تنخر المجتمع وأضحت وصمة عار على جبين الوزراء والمسؤولين الذين تركوا مسؤولياتهم متفرغين للتفاهات عوض إصلاح الأوضاع الاجتماعية للمغاربة.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع في صفوف النشطاء الذين أخذوا وقتهم الكافي للتعليق والسخرية ومشاركة الفيديو في صفحات ومجموعات وعلى الصفحات الشخصية "البروفايلات الخاصة".