تشارك "هيئة كهرباء ومياه دبي في القمّة العالميّة لطاقة المستقبل 2014 في أبوظبي تحت شعار "تمكين مستقبل الإبداع والاستثمار في قطاع الطّاقة" في الفترة ما بين 20 و22 من يناير الجاري في "مركز أبوظبي الوطنيّ للمعارض". وستوضّح هيئة كهرباء ومياه دبي خلال هذه القمّة إنجازاتها ومشاريعها في مجالات الطّاقة المتجدّدة ورعايتها البلاتينية لفعاليات هذه الدورة التي تستضيفها شركة "مصدر" . وتعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل هي الحدث الأهم في "أسبوع أبوظبي للاستدامة" الذي يعدّ أكبر تجمع متخصص بالاستدامة في الشرق الأوسط حيث تهدف القمة إلى دراسة وبحث سبل إيجاد حلول مستدامة وقابلة للتطبيق لمواجهة التحديات المتنامية في قطاع الطاقة في ضوء التغير المناخي والتلوث البيئي الذي تعاني منه البشرية في مختلف مناطق العالم.
وفي هذا السياق ذكر سعيد محمد الطاير عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي أن مشاركة الهيئة في هذا الحدث العالميّ الكبير تأتي انطلاقاً من توجيهات الشّيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة في البلاد من خلال مبادرة الشيخ "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة" حسبما ذكرت وكالة وام.
مشيراً إلى أن الهيئة تعمل تحت مظلّة المجلس الأعلى للطاقة في دبي على دراسة وتطوير العديد من المشاريع والمبادرات المستدامة بهدف دعم استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 الهادفة إلى تحديد التوجه الاستراتيجي لإمارة دبي نحو تأمين طاقة مستدامة وتحسين الفعالية في الطلب وتنويع مصادر الطاقة بحلول العام 2030 لتصبح مزيجاً من الغاز الطبيعي بنسبة 71 في المائة والطاقة النووية بنسبة 12 في المائة، والفحم النظيف بنسبة 12 في المائة والطاقة الشمسية بنسبة 5 في المائة وخفض الطلب على الطاقة بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030.
وأضاف العضو المنتدب أن الهيئة تحرص على المشاركة في جميع الفعاليات المتعلقة بمجال الطاقة والالتقاء بخبراء الطاقة المتجددة والنظيفة وتبادل الخبرات والتجارب من مختلف أنحاء العالم للاطلاع على أحدث التقنيات والممارسات وتبادل الخبرات بهدف بلورة حلول مستدامة في مجال الطاقة تسهم في تهيئة مستقبل مستدام للجميع حيث تأتي مشاركتها في هذا الحدث المهمّ انطلاقاً من إيمانها بضرورة تعزيز التعاون المشترك من خلال جلسات الحوار وورش العمل واللقاءات الفعالة بهدف توحيد الجهود للتصدّي للتحديات الراهنة التي تواجه هذا القطاع الحيويّ المهمّ وترسيخاً ودعماً لرؤية الإمارات 2021م .