مدينة الأغواط الجزائريّة

مدينة الأغواط الجزائرية أو بوابة الصحراء كما يسميها الجزائريون تحتل المرتبة الأولى على المستوى المغاربي من حيث عدد النوادي البيئية أو ما يسمى بالنوادي الخضراء التي تهتم بترقية الثقافة البيئية وتنظيف المحيط وتزيينه وتثمين الجهود الرامية إلى رعاية المحيط البيئي والحفاظ عليه من التلوّث.ويتجاوز عدد النوادي في هذه المدينة 100 ناد ، يوجد جلها في المؤسّسات التربوية وبعضها تشرف عليه جمعيات المجتمع المدني ذات الاهتمامات البيئية.
وتعرف هذه النوادي بنشاطاتها المتنوعة في الوسط البيئي، حيث تنظم غالبا حملات تطوع لتنظيف شوارع المدينة كما تنظم محاضرات من قبل خبراء في البيئة عن المواد الملوثة للبيئة سيما الغازات والسوائل المنبعثة من المصانع.
وترصد هذه النوادي سنويا جوائز للمدارس وللسكان وللتجار ولأصحاب المصانع بغرض تشجيعهم على المساهمة الفعالة في الحفاظ على البيئة .
كما تقوم في كل عام بتنظيم حملات التشجير وذلك بهدف غرس الأشجار المثمرة وكذا أشجار الصنوبر والبلوط والزان في الجبال والغابات.