بيروت ـ جورج شاهين
كشفت مصادر واسعة الإطلاع ان أزمة النفايات في العاصمة وجبل لبنان التي تراكمت في الشوارع بشكل أثار الذعر في صفوف المواطنين نتيجة الروائح الكريهة التي عمت شوارع العاصمة وبعض المدن في جبل لبنان، بدأت بالحلحلة بعدما منحت حملة اقفال مطمر الناعمة الأجهزة المختصة مهلة أخيرة لإقفاله ووقف الضرر اللاحق باهالي القرى المحيطة به في ساحل الشوف الى 17 كانون الثاني / يناير العام 2015 بناء لإقتراح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ريثما يجري ترتيب الحلول العلمية والصحية التي يجب ان تسلكها أزمة النفايات بعد سنوات من الإهمال. وقالت الناطقة الاعلامية باسم حملة اقفال مطمر الناعمة راغدة الحلبي اليوم ان عناصر من قوى الامن الداخلي ازالت عند الساعة السابعة من صباح اليوم خيم المعتصمين من امام
مدخل مطمر الناعمة وقامت بفتح الطريق الى المطر، فيما اصطف المعتصمون على جوانب الطريق.
وفي وقت لاحق افيد عن توقيف احد المسؤولين في الحملة اجود العياش بتهمة تحريض المعتصمين، وتم سوقه الى مخفر الدامور للاستماع الى افادته.
واصدرت حملة إقفال مطمر الناعمة – عين درافيل والهيئات والجمعيات البيئية الداعمة بعد التحركات واللقاءات والمشاورات والبيانات الصادرة بموضوع إقفال مطمر الناعمة - عين درافيل ، بيانا شكرت فيه "كل الفاعليات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والتربوية والمؤسسات الاعلامية واهالي وسكان القرى والبلدات المحيطة بالمطمر والمجتمع الأهلي والمدني في الشحار وفي العاصمة بيروت وكافة مناطق جبل لبنان على دعمهم لنا في مسيرتنا الهادفة الى إقفال المطمر بشكل نهائي".
واعتبر "تاريخ 17-01-2015، تاريخ نهائي لإقفال المطمر وإقراره رسميا من الجهات المختصة والمعنية إداريا، هو في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لكن الأهم هو وقف فوري لادخال وطمر النفايات غير العوادم في المطمر، وتشكيل لجنة متابعة مؤلفة من ممثلين عن الحملة والهيئات البيئية والبلديات لمراقبة حسن تنفيذ البند الثاني .
اضاف البيان :"إن إعتصامنا المفتوح هذا الذي بدأناه بتاريخ انتهاء عقد الطمر في 17-01- 2014، ينتهي فقط بتحقيق المطالب المذكورة أعلاه". وختم مؤكدا "الاستعداد الدائم للتعاون مع كل من يعمل من اجل تحقيق مطالبنا المحقة والتي فيها صالح كل الوطن عشتم وعاش لبنان وطن الصحة والجمال".