افتتح وزير الموارد المائية د.جمال العادلي مشروعي إعادة إعمار سدة الرمادي وناظم الورار في محافظة الأنبار بتمويل من صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الارهابية بحضور محافظ الانبار الدكتور علي فرحان ومدير صندوق الاعمار الدكتور مصطفى الهيتي .

وألقى المحافظ كلمة ترحيبية أشاد فيها بجهود الوزارة في إعادة إعمار المنشات الأروائية المتضررة من جراء العمليات الإرهابية في المحافظة.

بعدها ألقى الوزير ممثلا عن رئيس مجلس الوزراء كلمة بالمناسبة قال فيها نحن نعيش ايام ثورة الشعب ومطالب ابنائنا لتوفير الخدمات نحتفل اليوم بأفتتاح اعمال صرحين عملاقين ومهمين من منشآت السيطرة وهي إعادة إعمار سدة الرمادي واعادة اعمار ناظم الورار واللتين تعدان من المنشآت الاستراتيجية في السيطرة على المياه والتي أنشأت في خمسينيات القرن الماضي وتتكون من 24 بوابة لكل منشأ وبتصريف 2800 م٣/ثا لناظم الورار و 3600 م٣/ثا لسدة الرمادي وقد تعرضت للدمار والتخريب على ايادي عصابات داعش الارهابية وكان لها الاثر الكبير في عدم ايصال الحصص المائية وتوفير مياه الشرب للمحافظات الجنوبية.

واضاف الوزير بأشراف مباشر وتمويل من قبل صندوق اعادة اعمار المناطق المتضررة من الارهاب وبسواعد الغيارى من ابنائنا من مهندسي وفنيي ملاكاتنا العاملة في تشكيلات الوزارة متمثلتة بالهيئة العامة للسدود والخزانات وشركتي الرافدين العامة لتنفيذ السدود وشركة العراق العامة لتنفيذ مشاريع الري ، فقد تم إعادة الإعمار وبجهود وطاقات ذاتية ومن دون الاعتماد على الخبرات الأجنبية برغم أهمية وحجم المشروعين وبكلفة لاتتجاوز 17 مليار دينار

على صعيد متصل قام فريق يضم مدير عام التخطيط ومدير عام السدود ومدير عام التصاميم ومدير عام المساحة وممثلين عن هيئة التشغيل والصيانة والكري بجولة ميدانية لغرض الكشف الموقعي على موقع القناه المقترحة لتحويل جزء من مياه نهر دجلة الى بحيرة الثرثار في اوقات الفيضان حيث تم الكشف على مواقع سدة سامراء وسد مكحول ومناطق الزوية لغرض اختيار البديل المناسب وامكانية تنفيذه .

الى ذلك واصلت الملاكات الهندسية والفنية في مديرية صيانة مشاريع الري والبزل مابين النهرين اعمالها بتبطين قناة محطة ضخ الدورة فوق منشأ السايفون مع المبزل DH-07-02 في هور رجب لتحقيق انسيابية عالية للمياه والاستعداد للموسم الشتوي ولمواجهة السيول والامطار من جانب اخر ، فيما واصلت مديرية صيانة مشاريع الري والبزل في واسط اعمالها بتأهيل سداد الشماشير بهدف الاستعداد للموسم الشتوي الحالي ودرء خطر الفيضان وحماية المناطق من السيول المتوقعة ، حيث استعملت الاليات المتخصصة والاليات الساندة لها في هذا العمل .

ومن الجدير بالذكر ان الوزارة جادة في عملها وعازمة على تحقيق نسبة انجاز عالية للنهوض بالواقع الاروائي للوزارة واحتواء السيول والامطار المتوقعة والاستفادة منها مستقبلا.

اخبار تهمك

سفن شحن تنقل "عدوى" السرطان بين الكائنات بحرية على جانبي المحيط الأطلسي

وزير الري السوداني