استقطبت الدورة الـ16 لمعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" 2014، والذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والمقام تحت شعار "في طليعة الاستدامة"، خلال الفترة من 14 إلى 16 نيسان/أبريل المقبل، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ، بمشاركة أكثر من 40 دولة، من ضمنها 28 جناحاً تغطي مساحة عرض تبلغ 1490 متراً مربعاً.
ويشهد المعرض مشاركات حكومية مهمة للهيئات العاملة في قطاعات الطاقة والمياه والبيئة. وتسجل دولة الإمارات أعلى معدل في المشاركات الحكوميّة تتضمن هيئة كهرباء ومياه أبوظبي، الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، هيئة كهرباء ومياه الشارقة، وزارة البيئة والمياه، وزارة الطاقة وهيئة الطرق والمواصلات وبلدية دبي، شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم"، جائزة زايد الدولية للبيئة، مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأحواض الجافة العالمية والملاحة والبحرية والعالمية. وغيرها، ومن الدول الخليجيّة، تشارك شركة الماء والكهرباء القطريّة بجناحها الخاص في المعرض. كما تشارك فيه جهات من دول عدة، مثل الإمارات وقطر وإيطاليا والهند والولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وتايوان وإيران والمملكة المتحدة والصين وماليزيا وروسيا وفرنسا وبلجيكا وتركيا وجنوب أفريقيا والسويد وفنلندا ورومانيا. وتطول القائمة لتشمل دولاً دخلت في أجنحة مشتركة مثل الجناح الإسباني النمساوي وأخرى بمشاركات نوعية مثل بولندا. وتمتد قائمة المشاركات الفرديّة ليبلغ العدد الكلي للدول المشاركة إلى 40 دولة حتى الآن وهو ما يعكس زيادة بنسبة 20 % مقارنة بنسخة معرض "ويتيكس" 2013.
وأكّد عضو مجلس الإدارة المُنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، أنّ "هذه هي الدورة الأضخم لـ"ويتيكس" منذ انطلاقه منذ ما يزيد على العقد ونصف. وتشير نسب الزيادة في هذا العام إلى نجاح كبير، فحققت الدورة الحالية التي تنظمها الهيئة تحت مظلة المجلس الأعلى للطاقة في دبي زيادة بنسبة 9.33% في عدد الشركات العارضة. كما أن نسبة الزيادة في عدد الدول المشاركة تشير إلى ارتفاع ملحوظ مقارنة بدورة العام الماضي".
وأوضح "أنّ المبادرات التي تقوم بها الهيئة وضعتها في مصاف المؤسسات الدولية الرائدة في قطاعات الطاقة والمياه والكهرباء والتي تضع مفهوم الاستدامة في سلم أولوياتها. علاوة على ذلك، فقد استطاعت الهيئة من خلال "ويتيكس" وعلى مدار 15 دورة سابقة أن ترسم نموذجاً يحتذى به لكافة المعارض المتخصصة في المنطقة".