الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري

قال الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري، إن الجميع الآن فى حاجة للأعمال الخيرية نظرًا للآثار الإيجابية التى تترتب على روح المتطوع ذاته قبل المشمول بالعمل التطوعى، موضحًا : "التطوع يعيد للإنسان آدميته، ولابد أن نعيد النظر فى دورنا الإنسانى.. نداء إلى الدعاة والعلماء الشرعيين لابد من إعادة النظر فى دورنا الآدمى والإنسانى.. كنت أتمنى أن أرى عالمان ينذران حياتهم الدعوية والخدمية لأهل مرضى الأيدز حتى يقتدى الناس بهم".

وأضاف "الجفرى"، خلال حواره مع الإعلامى خيرى رمضان برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية النهار "One"، أن المصابين بالايدز لهم علينا حق فى التعامل الجيد إلى جانب توعية الناس من الإصابة بهذا المرض عن طريق ارتكاب الفواحش أو الطرق الأخرى، وتابع : " ليس كل المصابين بهذا المرض قد ارتكبوا الفواحش، لأنه ينتقل بنقل الدم الملوث وغيره من الطرق الأخرى".

ولفت الداعية الإسلامى، أن المتطوع يستفيد من عمله التطوعى كونه يعيد له حياته الآدمية التى استنزفت فى الأمور الدنيوية وصراعاتها غير المنتهية، وتابع : "على سبيل المثال ما نسميهم ذوى الاجتياجات الخاصة، لابد أن نطلق عليهم ذوى المعطيات الخاصة، لأنهم يعطون لك آدميتك عند إعانتهم".

وأكد "الجفرى"، أن علماء الدين عليهم عبء كبير يقع على عاتقهم فى خدمة المحتاجين من المرضى وأهل العوز، مشددًا على أن هذا الدور ليس جديد عليهم فالكثير والكثير من العلماء السابقين وهبوا حياتهم فى خدمة هؤلاء.