الصحافية ايمان ابو قاعود وهديل غبون وهبة الصباغ

أسفرت نتائج انتخابات مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، التي أُجريت الجمعة، عن فوز صحافيتين بعضوية المجلس، في دورة 2017-2020، من بين 11 عضوًا، بمن فيهم النقيب ونائبه، كما ارتفعت نسبة التمثيل النسائي في مجلس النقابة، للمرة الأولى في تاريخه، ليصل إلى 18%، فيما كانت نسبة التمثيل النسائي في المجلس السابق 9%.

وأشارت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن عدد أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين يبلغ 1266 صحافيًا، منهم 330 صحافية، بنسبة تصل إلى 26%، وفقًا لمعلومات نقابة الصحافيين، في حين وصل عدد الذين سددوا اشتراكاتهم 1045 صحافيًا وصحافية، ويحق لهم الاقتراع، شارك منهم 8900 صحافيًا في الانتخابات الأخيرة.

وقالت "تضامن" إن الفائزتين بعضوية مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين هما هديل غبون وهبة الصباغ، فيما لم تحصل أربع صحافيات على الأصوات الكافية لدخول المجلس، وهن رانيا أبو النادي (لمنصب نائب النقيب)، وسمر حدادين (عضوة في مجلس النقابة السابق)، وعهود محسن، وملاك الكوري، وكان لوجود الصحافية سمر حدادين، في مجلس النقابة السابق، أثر كبير في زيادة الوعي بين الصحافيين والصحافيات بضرورة وجود النساء في مجلس النقابة، حيث مهدت الطريق أمام غيرها من الصحافيات، على اعتبار أن النساء قادرات على التغيير الإيجابي والارتقاء بالمهنة وحماية الأعضاء والعضوات، ومؤهلات لتولي المناصب القيادية والإشرافية، إلى جانب زملائهن.

وأوضحت "تضامن" أن الصحافيات لم يترشحن لمنصب النقيب، فيما ترشحت صحافية واحدة لمنصب نائب النقيب، وترشحت خمس صحافيات لعضوية المجلس، من بين 30 مرشحًا، لشغر تسعة مقاعد، وأثبتت التوصية بتخصيص نسبة 30% للنساء في جميع مواقع صنع القرار، بما فيها مجالس النقابات ومجالس الإدارات، أهمية التدخل الإيجابي لكسر الحواجز التي تحول دون وصول النساء إلى مواقع صنع القرار، بما في ذلك الحواجز الذاتية والمجتمعية والثقافية، حيث طالبت "تضامن" باعتماد هذه النسبة في مختلف الهيئات المنتخبة، بما فيها مجالس النقابات المهنية.