النائب منصور البعيجي

طالب النائب منصور البعيجي، الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بعدم السماح بعودة البيشمركة إلى محافظة كركوك.  

وقال البعيجي في بيان، إن "على رئيس مجلس الوزراء عدم السماح بعودة البيشمركة إلى محافظة كركوك وأن يقتصر وجودهم داخل محافظات الإقليم الثلاثة وعدم الموافقة على عودتهم مرة أخرى الى محافظة كركوك بعد ان تم فرض القانون وسيطرة الحكومة الاتحادية على المحافظة".  

واضاف ان "هناك رفض شعبي كبير من قبل اكبر مكونيين في محافظة كركوك هم العرب والتركمان ولايمكن ان يتم تهميشهم بالموافقة على عودة البيشمركة الى المحافظة بعد ان تم فرض القانون من قبل القوات التابعة للحكومة الاتحادية بعد عملية الاستفتاء المشؤوم".  

واشار البعيجي الى ان "محافظة كركوك هي عبارة عن عراق مصغر يضم جميع اطياف ومكونات ابناء الشعب العراقي لذلك من الممكن ان يتم السيطرة وفرض النفوذ من قبل جهة او مكون معين بالمحافظة كما كان يحصل سابقا وبشهادة اهل كركوك الذين يرفضون عودة البيشمركة الى المحافظة".  

وبين ان "محافظة كركوك محافظة اتحادية حالها حال المحافظات الاخرى وفرض الامن والقانون من واجب الحكومة الاتحادية حصرا، ولن نسمح باي اتفاق سياسي او حزبي يكون على حساب المحافظة لاي جهة كانت من خلال عودة البيشمركة من خلال صفقة سياسية"، مشدداً على أهمية "بقاء المحافظة تحت سيطرة الحكومة الاتحادية كون هذا مطلب اهالي المحافظة وممثليهم داخل مجلس النواب ولن يقبلوا بعودة البيشمركة مرة اخرى الى محافظة كركوك".  

  

وأكد رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الامير يار الله، الثلاثاء، أن مركز التنسيق مع البيشمركة سيعزز الأمن والاستقرار في محافظة كركوك.  

وقال يار الله في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه "ناس"، (7 تموز 2020)، إن "زيارة مقر الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك كانت ناجحة"، مبيناً أن "مركز التنسيق مع البيشمركة سيعزز استقرار المحافظة".    

وأضاف أنه "تمت مناقشة العلاقة ما بين قطعات الاتحادية والبيشمركة، وأسلوب العمل الذي من شأنه إجراء بعض التغييرات لتعزيز أمن كركوك".    

وحمل ممثلو المكونين العربي والتركماني في محافظة كركوك، في وقت سابق، قيادة العمليات المشتركة مسؤولية تواجد أي ضابط من قوات البيشمركة في قيادة عمليات المحافظة أو أي موقع آخر داخل الحدود الإدارية للمحافظة.  

وذكر ممثلو المكونين العربي والتركماني في بيان مشترك، تلقى "ناس" نسخة منه، (6 تموز 2020)، انه "رغم تأكيد الأحزاب الكردية على تواجد البيشمركة في قيادة عمليات كركوك- نينوى- ديالى والمعلومات الاخرى المسربة من بعض الاطراف العسكرية، لا زالت قيادة العمليات المشتركة تنفي عودة البيشمركة إلى كركوك وتتهمنا كأطراف سياسية بالترويج حول هذا الموضوع".      

واضاف البيان "إننا إذ نؤكد دقة معلوماتنا فإننا نود أن نبين لقيادة العمليات المشتركة ان الامر عندنا سيان سواء عودة ضباط البيشمركة او عودة قواتها لأن وجودهم في داخل الحدود الإدارية لمحافظة كركوك مخالف للدستور ويعيد إلى ذاكرتنا حوادث الخطف وهدم القرى التي لم  تفارقنا لحد الأن".      

وحمل الموقعون على البيان "قيادة العمليات المشتركة مستقبلًا مسؤولية تواجد اي ضابط من البيشمركة في قيادة عمليات كركوك او اي موقع اخر داخل الحدود الإدارية لمحافظتنا".      

وأصدرت قيادة العمليات المشتركة، في وقت سابق، بياناً بشأن نتائج الاجتماعات مع قيادة قوات البيشمركة.  

وذكر بيان للقيادة تلقى "ناس"، نسخة منه (6 تموز 2020)، أنه "عقدت قيادة العمليات المشتركة وبحضور ممثلين من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والوكالات والاجهزة الامنية اجتماعات مع قيادة قوات البيشمركة وتمت مناقشة القضايا الميدانية المهمة التي تخص مناطق الحدود الفاصلة بين حرس الاقليم والقوات الاتحادية على طول الخط الفاصل وكذلك الثغرات والفراغات الامنية التي استغلت من قبل المجاميع الارهابية".        

واضاف البيان أن "اللقاء كان مهنيا هدفه التنسيق والعمل على حل المشاكل والمعوقات لمكافحة الارهاب وضبط الامن في هذه المناطق والتي هي ضمن المهام الاتحادية في مكافحة الارهاب ولم يجري مناقشة اي موضوع يخص عودة البيشمركة الى كركوك او مناطق اخرى كما روجت لها احدى الجهات السياسية".         

وختم بالقول، "نؤكد على وسائل الاعلام ان تستقي معلوماتها من المصادر الرسمية المخولة للتصريح في قيادة العمليات المشتركة (خلية الاعلام الامني، المتحدث باسم العمليات المشتركة) والابتعاد عن تضليل الراي العام او الانسياق مع الاخبار والقصص العارية عن الصحة.        

وأصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العميد يحيى رسول، في وقت سابق، توضيحاً بعد أنباء إعادة انتشار قوات البيشمركة في محافظة كركوك، فيما أشار الى هدف المراكز التنسيقية في محافظات ديالى ونينوى وكركوك.  

وقال رسول في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه "ناس" (6 تموز 2020)، إن "المراكز التنسيقية التي تم التباحث بشأنها في ثلاث محافظات تضم ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية الاتحاديتين والقطعات العسكرية ووزارة البيشمركة".        

وأضاف أن "المراكز التنسيقية تتضمن تبادل المعلومات والتتسيق في متابعة عصابات داعش وحركة الأرتال والعجلات المدنية".        

وأشار الى أنه " لا يوجد أي إعادة انتشار للبيشمركة في كركوك أو مناطق أخرى".        

وكشفت قيادة العمليات المشتركة، عن اتفاق مع قوات البيشمركة لإنشاء مراكز مشتركة لتأمين المناطق التي تخلو من حرس الإقليم والقوات الاتحادية.

وقد يهمك أيضا :

برلماني يؤكّد أنّ تركيا تخترق العراق أرضًا وجوًّا وسط "خجل" حكومي

منصور البعيجي يدعو مصطفى الكاظمي إلى الإسراع بتقديم كابينته الوزارية لمنحها الثقة