بالقرب من ميدان التحرير ، تقوم الجدة البالغة من العمر 70 عام بغسل وتنظيف ملابس المتظاهرين، التي لا تتسخ بالتراب فحسب بل تتلطخ بالدماء.

أم سلوان التي تقاتل هي ايضاً قدر المستطاع من أجل عراق أفضل، فهي موجودة ومشاركة منذ بداية المظاهرات التي تعصف بالبلاد، وستقف مع المحتجين حتى تلبية مطالبهم فهي أم لسته أبناء ، و كباقي أمهات العراق فهي تحلم بوطن أفضل يحتضن أحفادها .

لذلك تكون أم سلوان برفقة أم علي التي هي ايضأً تساعدها يومياً بإنتظار المتظاهرون الشبان ، الذين يحملون أكياساً محشوة بالملابس المتسخة حول ماكينات غسل الملابس في انتظار دورهم.

أما عن المنظفات والمواد الأخرى المستخدمة في غسيل الملابس تأتي في الأغلب عن طريق التبرعات، بالإضافة لكونهما يشترون في بعض الأحيان من أموالهما الخاصة .

كما يهمك أيضا

اتفاق في العراق على مناصفة بين "القوائم" و"الفردي" ويهدد سيطرة الأحزاب السياسية

تفجير انتحاري يستهدف "الحشد الشعبي" في سامراء العراقية ويقتل 4 أشخاص