زار سفير المملكة الأردنية الهاشمية، أشرف أيمن الخصاونة، المتحف العراقي، وكان في استقباله مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر، حيث استمع إلى شرح مفصل عن المتحف، وما ضمّ من كنوز أثرية لحضارة بلاد الرافدين.

وعبّر السفير الأردني في لقاء خاص معه، عن سروره بهذه الزيارة التي أغنته وأثرت معلوماته، وأسعدته في نفس الوقت، وقال إن وجوده في هذا المتحف هو رؤية على أرض الواقع للتاريخ الحقيقي للعراق، مضيفا أنه وبمشيئة الله سيقوم بزيارة كل منطقة أثرية في موقعها اﻷصلي.

وحول دور المملكة الأردنية في الحدّ من تهريب القطع الأثرية العراقية المسروقة، قال إن "آثار العراق خط أحمر إن صح التعبير، فداخليا في المملكة، القانون يجرم العبث أو سرقة أو تهريب أي معلم أثري وحضاري في المملكة وغير المملكة، وبالتالي أي محاولة تهريب للآثار وبيعها هي موضع تجريم، ويقع من يفعل ذلك تحت طائلة القانون".

وأضاف السفير اﻻردني "نحمد الله وهذا نعتبره وسام شرف نعتز ونفتخر فيه، إن المملكة كانت على رأس قائمة الدول التي تعاونت مع إخوتنا العراقيين، في استرداد وإعادة اآثار التي نهبت وسرقت".

وأوضح أنه مازالت هناك بعض الآثار العراقية موجودة في المملكة، وهي موضع حفظ وصون حتى يتم استكمال إجراءات إعادتها إلى العراق، مبينا أن التعاون سيبقى بين المملكة الأردنية والعراق لمنع تهريب أو سرقة أو بيع أي شيء يخص آثار العراق، وأن هناك تعاون بين البلدين الشقيقين، تفعل من خلاله كلّ الاتفاقيات في مجال الثقافة، وفي مجال التراث واﻵثار.

واختتم السفير الأردني أشرف أيمن الخصاونة زيارته، بمشاهدة لوحات ومنحوتات لفنانين عراقيين بارزين ومبدعين في مجال الفن التشكيلي، والنحت والزخرفة، على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث.